وخرج الملايين في شوارع تونس يهتفون بشعارات "تحيا تونس"، حيث خرج عدد كبير من أهالي مدينة صفاقس للتعبير عن ابتهاجهم بقرارات الرئيس واستجابته للتحركات الشعبية التي عرفتها عاصمة الجنوب وغيرها من مناطق البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية .
كما ارتفعت أصوات منبهات السيارات في شوارع البلاد والاحياء السكنية ابتهاجا بهذه القرارات المفصلية في تاريخ تونس.
وأقدم محتجون على اقتحام المكتب الجهوي لحركة النهضة الإخوانية بباجة وقاموا باقتلاع اللافتة الرئيسية للمقر وحرقها، كما قام محتجون بمعتمدية القصر القريبة من وسط مدينة قفصة باقتحام مقر حزب حركة النهضة وإتلاف كامل محتوياته.
وفي معتمدية السند، أقدم بعض المحتجين على حرق مقر نفس الحزب بعد اقتحامه.
كما قام عدد من المواطنين باقتحام مقر حركة النهضة بالمهدية وحرق محتوياته خارج المقر، كما تم اقتحام مقر حركة النهضة بمعتمدية نفطة من ولاية توزر وحرق محتوياته.
وبعد قرارات الرئيس التونسي، التى استند إليها دستوريا إلى الفصل الـ 80 من الدستور، انتشرت قوات الجيش في شوارع البلاد وأمام المؤسسات الحيوية لتأمينها، حيث طوقت عربات للجيش، مبنى البرلمان ومقر التلفزيون.
وهتف الأهالي للجيش ورددوا النشيد الوطني مع تطويق مركباته لمبنى البرلمان.
من جانبهم عبر عدد كبير من السياسيين في تونس عن ارتياحهم بقرارات الرئيس قيس سعيد، حيث كتب أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي تدوينة على صفحته في الفيسبوك تدوينة أكد فيها دعم الحركة لقرارات رئيس الجمهورية، مؤكدا: "نحن مع كل القرارات".
ووصفت النائبة عن حزب التيار الديمقراطي سامية عبو، قرارات الرئيس قيس سعيد بإنها تاريخية.
وقال النائب عن الكتلة الديمقراطية هيكل المكي، إن قرارات الرئيس جرئية وجاءت استجابة لمطالب الشعب، واصفا رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي بـ "الفاسد والمجرم".