وفي محافظة الإسكندرية حولت وزارة الثقافة منزل الزعيم الراحل إلى مكتبة ومنارة قافية باسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لتعليم الأطفال وتثقيفهم منذ افتتاحها فى عام 2016 أصبحت مكتبة سمعية وبصرية يذهب إليها العديد من الأطفال وخاصة فى العطلات الدراسية.
ولكنه ظل سنوات طويلة تحت إشراف وزارة الثقافة ولكن لم يتخذ فيه أيه إجراء حتى عام 2016 قامت وزارة الثقافة بتطويره وتحويله الى متحف سمعبصرى ، ومكتبة تحتوى على كتب متنوعه للأطفال والكبار لخدمة أهالى منطقة باكوس .
تم استغلال المكان المفتوح فى المتحف على مساحة 480 متر واستخدامها كمسرح مكشوف يسع سبعون فرداً، وتكلف المشروع بأعمال الأثاث حوال مليون و350 ألف جنيه.
وتم تزويد المكتبة بعدد من الكتب القيمة بلغت (1636) كتابا، تتناول مجموعات الكتب تاريخ مصر عبرالعصور، وكفاح الشعب المصري منذ فجر التاريخ ومرورًا بعصور مصر القديمة، والتاريخ الوسيط، وصولا إلى تاريخ مصر الحديث، ثم عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانتهاءً بالعصر الحالي وثورتي 25 يناير و30 يونيو.
كما تم تزويد القاعة السمع بصرية بالمكتبة بالوسائط المتعددة والأفلام التسجيلية المتميزة عن الحقبة الناصرية على أقراص مضغوطة DVD. تمثل المكتبة جزءا مهما من منزل والد الزعيم جمال عبد الناصر.
حكاية منزل الزعيم جمال عبدالناصر
بعد مغادرة أسرة جمال عبدالناصر محافظة الإسكندرية تم بيعه إلى أسرة تدعى عائلة الصاوى وبعد وفاه الرئيس جمال عبدالناصر، قرر الرئيس أنور السادات السعى وراء شراء المنزل وتحويله إلى متحف باعتباره يحمل طفولة وذكريات عبدالناصر وكان له مكانه خاصة له وتقديرا له يجب تحويله الى متحفا يحمل مقتنياته وبعدها قامت محافظة الإسكندرية شراء المنزل بمبلغ 30 الف جنيه لتخصيصه كمتحف.