وأمام اللجان عبر الطلاب عن حالة القلق التي يعيشونها رافعين شعار "انسي اللي فات وركز في اللي جاي" بعد انتهاء كل امتحان، الذي يمر عليهم كاصعب فترة في حياتهم، وكما يقال "يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان".
وفى البداية قال محمد عبد الفتاح، أحد طلاب الثانوية العامة بلجان الامتحانات بمصر الجديدة بمحافظة القاهرة، إنه يعيش فترة صعبة وفترة من الضغط النفسى طوال أيام الثانوية العامة، مضيفا أنه بعد كل امتحان لا يحب المراجعة ويحاول التركيز فى المادة التالية، لافتا إلى أنه يحلم بالالتحاق بكلية الإعلام .
وأشار إلى أنه يعيش حالة من الضغط النفسى فى ظل حلمه فى تحقيق أمنية أسرته ورد لهم الجميل والدعم الذى يقدموه له طول فترة الامتحانات ، قائلا :"اصعب حاجه ضغط الدروس وساعات بحس بضغط نفسه تجاه أهلى لرغبتى تحقيق حلمهم والتفوق والحصول على أعلى الدرجات ".
وقالت "ليلى" إحدى طالبات الثانوية العامة بلجان الامتحانات بمصر الجديدة بمحافظة القاهرة، إنها كانت تذاكر لساعات طويلة متواصلة ، مضيفة :"الواحد بيعمل اللى عليه وبعيش فترة صعبة واهلى كانوا بيوفروا ليا كل حاجه ونفسى احقق حلمهم بالحصول على أعلى الدرجات ".
وكانت وزارة التربية والتعليم أكدت على حضور الطلاب قبل انطلاق الامتحان بـ 60 دقيقة، ومن يتأخر من الطلاب عن موعد الامتحان سوف يحتسب التأخير من الوقت المخصص للإجابة ويتحمل الطالب مسئوليته.
ورفعت مديريات التربية والتعليم فى المحافظات حالة الطوارئ، لانطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وعقد المحافظون اجتماعًا لمناقشة الاستعدادات للامتحانات، بحضور الأجهزة التنفيذية لتذليل العقبات أمام الطلاب خلال الامتحان.
وتم التأكد من أن المدارس واللجان جاهزة لاستقبال الطلاب، حيث تم توفير كافة المستلزمات الطبية من مطهرات وكمامات لتأمين الطلاب ضد كورونا، إضافة إلى الأدوات الفنية لمكافحة الغش، منها توفير عصا إلكترونية فى اللجان لتأمين الطلاب قبل دخولهم وتفتيشهم بشكل كامل لمنع دخول أى وسائل إلكترونية تساعد على الغش داخل اللجان.
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم تجهيز 770 استراحة استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة، موضحة أنه تم الانتهاء من تجهيز الاستراحات للمشاركين فى أعمال امتحانات الثانوية العامة بجميع القطاعات على مستوى الجمهورية، وفرشها وتزويدها بكافة وسائل المعيشة، وتم التنبيه على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم وتطهير الاستراحات الملاحظين بصفة مستمرة وتوفير المطهرات.
وكشفت وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم اختبار التابلت قبل الامتحان للتأكد من سلامتها فنيا وعدم العبث بها ويتم سحب التابلت فى حالة وجود أى تطبيقات أو لوجودها خارج المنظومة المؤمنة، كما يقوم الطالب بتظليل اجابته بالقلم الرصاص فى البابل شيت ثم يؤكد الإجابة بالقلم الجاف أسود أو أزرق مع كتابة الاسم وكود الامتحان ورقم الجلوس بنفس القلم الجاف بخط واضح، وفى حالة تلف ورقة البابل شيت لأى سبب يستطيع الطالب استبداله وقت الامتحان.
وأكدت وزاة التربية والتعليم على الملاحظين بعدم اصطحاب صحف أو مجلات أو كتب داخل اللجنة أو اصطحاب التليفونات المحمولة أثناء تواجدهم باللجنة أو أى وسائل أخرى يشتبه فيها بأنها تساعد على الغش الإلكترونى أو الجماعى أو التسريب كما يحظر التدخين داخل اللجنة.
ويجب على الملاحظ التأكد من عدم اصطحاب الطالب للتليفون المحمول، أو أى وسيلة حديثة تساعد على الغش الإلكترونى أو الجماعى أو تسريب الامتحان مثل سماعات البلوتوث، تحذير الطلاب بأسلوب هادئ بعدم الغش وعواقبة مع ضرورة توقيع الطالب على ورقة البابل شيت والبيانات الخاصة بكراسة الأسئلة وورقة الإجابة.
الجدير بالذكر أن عدد طلاب الثانوية العامة المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة قد وصل إلى 649 ألفًا و387 طالبًا وطالبة، منهم 292 ألفًا و852 طالبًا وطالبة فى شعبة العلمى علوم و100 ألف و169 فى شعبة الرياضيات و256 ألفًا و366 طالبًا وطالبة فى الشعبة الأدبية، وعدد لجان امتحانات الثانوية العامة وصل إلى 2189 لجنة، منهم 1794 إلكترونية و395 ورقية.