النائب حسام مندوه الحسيني: مبادرة "حياة كريمة" يجب أن تتحول إلى مشروع عالمي للشعوب الأكثر احتياجًا

قال الدكتور حسام مندوه الحسيني عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أعادت للمصريين حقوقهم الطبيعية في الحصول على حياة يستحقون أن يعيشوها، بل تعتبر أهم مشروعات الحماية الاجتماعية في المنطقة وفي التاريخ المصري.

 

وأضاف النائب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، زرع الأمل في نفوس غير القادرين والفئات الأكثر احتياجًا، بأن لهم قيادة تعرف احتياجاتهم جيدًا، وتعمل على تلبيتها وتضعها في مقدمة اهتماماتها، خاصة وأن الرئيس يتابع بنفسه كل خطوات المشاريع المنبثقة عن المبادرة، ويشدد على توفير المزيد من الدعم لكل المستفيدين من المبادرة.

 

وأكد الحسيني أن "حياة كريمة" تعزز من قيم العدالة الاجتماعية والمفاهيم الانسانية الراقية، ويجب أن تكون نموذج تقتدي به الأمم والشعوب التي ترغب في مواكبة ركاب التقدم، والراغبة في توفير الحد الأدنى من سبل العيش في مجتمعاتها، لتكون ذخيرتها في معركة البناد والتطور، ومن ثم يجب أن تتحول المبادرة إلى مشروع عالمي تستفيد منه الشعوب الفقيرة والأكثر احتياجًا.

 

وطالب الحسيني كل المسؤولين والنواب أن يساندوا خطوات الرئيس في هذه المبادرة، التي وصفها بالرافعة التي تُعلي من قيمة التكافل، وترتقي بمستوى الشعب إلى الأفضل، مؤكدًا على أن الفرد إذا توفرت له سبل الحياة الكريمة من مسكن وصحة ومأمن وفرص عمل مجزية، سينعكس كل ذلك على أداءه في المجتمع المحيط ايجابيًا، وهيا الخطوات التي تنتهجها الشعوب الراغبة في التقدم والسيادة، وقد تحدث الرئيس في أول توليه مسؤولية الحكم على الاستثمار في البشر لكي تصنع أمة قوية، وجاءت ترجمة حديثة في المبادرات الصحية والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة ودمج ذوي القدرات الخاصة، وغيرها من المبادرات التي ستجني مصر ثمارها تقدم وازدهار.