جولة جديدة من المباحثات الأمريكية الإيرانية، على أمل الوصول إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، على الجولة السابعة من المفاوضات، قائلاً إن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، لكن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.
وأضاف: "لن نفرض مهلة نهائية بشأن هذه المحادثات، لكننا... نعي أن ما تحرزه إيران من تقدم نووي بمرور الوقت سيكون له تأثير على وجهة نظرنا بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في نهاية المطاف".
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات تطورات، تدفع بها فترة مهادنة قد تطول، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها تجري مفاوضات لإطلاق سراح المواطنين الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة إن هناك محادثات مع الولايات المتحدة لتبادل السجناء بين البلدين، مضيفًا أن موضوع الإفراج عن سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى الذين تم احتجازهم كرهائن بذرائع كاذبة هو دائما على جدول الأعمال.
وأشار سعيد خطيب زادة إلى أن هذه القضية : "تحظى بأولوية كبيرة ولطالما اقترح وزير الخارجية تبادل جميع السجناء الإيرانيين والأميركيين، وقد أولت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا هذه القضية الأهمية منذ بدء نشاطها والمفاوضات جارية في هذا الصدد، وإذا ما وصلت إلى نتيجة فسيتم الإعلان عنها في حينها".
يذكر أن روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، قال إن إدارة بايدن تريد إطلاق سراح جميع الأميركيين "المحتجزين ظلما" في إيران، ولن تقبل "اتفاقا جزئيا" للإفراج عنهم.
وأواخر الشهر الماضي، قال جيفري ديلورينتيس، المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن عدة جولات من المحادثات في فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران ساعدت في تحديد خيارات البلدين من أجل العودة المشتركة إلى التزاماتهما في الاتفاق النووي.
وقال "ديلورينتيس" في اجتماع لمجلس الأمن، بتاريخ 30 يونيو، إن الولايات المتحدة ملتزمة بعدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، ونعتقد أن الدبلوماسية بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف.
ولم يذكر المبعوث الأمريكي الخيارات التي حُددت لطهران وواشنطن للبت فيها، لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال آنذاك، إنه ينبغي أن يقرر شخص المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، حل الخلافات المتبقية في محادثات فيينا.