لماذا رفض الرئيس الراحل أنور السادات طلب أولاده بزيارة زوجته الثانية؟
الثلاثاء، 13 يوليو 2021 12:00 ص
توفت منذ عدة أيام جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وبحكم مكانة للسيدة جيهان السادات فهي شاهدة على كواليس المئات وربما الآلاف من القصص والمواقف مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأسرته خاصة زوجته الأولى وابنائه.
خلال حلقات "ما لا تعرفه عن جيهان السادات"، نسرد العديد من القصص التى كشفتها رقية السادات، ابنة الراحل الكبرى فى كتابها "ابنته"، الذى تكشف فيه قصة حياة والدها منذ فترة أربعينيات القرن الماضى ومرحلة النضال ضد الاحتلال حتى يوم اغتياله خلال العرض العسكرى، وخلال هذا السرد تكشف العديد من المواقف الإنسانية للرئيس الراحل وأسرته ومن بينهم السيدة جيهان السادات.
وخلال الحلقة الثانية، نسرد طلب أولاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات زيارة زوجته جيهان السادات، ولكن الأب رفض فى البداية لسبب بسيط أن "جيهان السادات" لم تكن قد أنجبت بعد، إلا أن الأولاد لم يلتزموا بنصيحة أبيهم.
وعن هذا الموقف تقول رقية السادات فى كتابها: أما عن الانطباعات الخاصة بالراحلة فكنت أتمنى أن أراها وطلب إليه ذلك فرفض فسألته لماذا يا حبيبى فقال : يا حبيبتى حتى لا أؤذى شعورها ولا أؤذى شعوركن خاصة أنها لم تنجب بعد لكن بعد أن تنجب فمن الممكن أن تتزاورون.
وتضيف رقية السادات: لم أقتنع بكلام بابا لكنى تصرفت تصرفا لذيذا وكان ذلك فى أوائل عام 1954 فقد كنت أعرف بيت بابا فى المنيل، إذ أنه كان أمام بيت عمى صفوت رحمه الله والد الراحلة جيهان والبيت لا يزال موجودا، وكلما مررت هناك أراه، وكان رجلا شديد الطيبة، وكذلك والدتها، وطلبت إلى السائق أن يذهب بى إلى بيت بابا وكانت معى راوية ولما وصلنا البيت لم تكن "جيهان" موجودة لأنها كانت عند أبيها فذهبت إلى بيت عمى صفوت.
وتتابع ابنة الرئيس الراحل: لم أكن أتخيل أن تكون المقابلة بهذه الروعة والجدعنة هو وزوجته وكانا سعيدين بنا سعادة غير معقولة وقدما لن السخن والبارد ولكنها تأخرت فاضطررنا إلى النزول ولم يغضب أبى من هذه الخطوة غضبا كبيرا، ولما سألته إن كان رافضا لما فعلت أخبرنى أنه ما كان يجب أن تفعلى هذه الخطوة إلا بعد أن ترزق الراحلة جيهان بالخلفة، والزيارات توالت بعد إنجاب "لبنى".
وتستطرد رقية السادات: بدأ التزاور بعد أن أنجبت الراحلة وانتقل أبى إلى مسكن جديد فى شارع عبد العزيز آل سعود يطل على النيل وسارت الأمور والأيام على ما يرام بيننا وبين قرينة الرئيس الراحل.
ورحلت عن عالمنا السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع قصير مع المرض، ونعت رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتى قدمت نموذجاً للمرأة المصرية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر المجيدة الذى مثل علامةً فارقةً فى تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
خلال حلقات "ما لا تعرفه عن جيهان السادات"، نسرد العديد من القصص التى كشفتها رقية السادات، ابنة الراحل الكبرى فى كتابها "ابنته"، الذى تكشف فيه قصة حياة والدها منذ فترة أربعينيات القرن الماضى ومرحلة النضال ضد الاحتلال حتى يوم اغتياله خلال العرض العسكرى، وخلال هذا السرد تكشف العديد من المواقف الإنسانية للرئيس الراحل وأسرته ومن بينهم السيدة جيهان السادات.
وخلال الحلقة الثانية، نسرد طلب أولاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات زيارة زوجته جيهان السادات، ولكن الأب رفض فى البداية لسبب بسيط أن "جيهان السادات" لم تكن قد أنجبت بعد، إلا أن الأولاد لم يلتزموا بنصيحة أبيهم.
وعن هذا الموقف تقول رقية السادات فى كتابها: أما عن الانطباعات الخاصة بالراحلة فكنت أتمنى أن أراها وطلب إليه ذلك فرفض فسألته لماذا يا حبيبى فقال : يا حبيبتى حتى لا أؤذى شعورها ولا أؤذى شعوركن خاصة أنها لم تنجب بعد لكن بعد أن تنجب فمن الممكن أن تتزاورون.
وتضيف رقية السادات: لم أقتنع بكلام بابا لكنى تصرفت تصرفا لذيذا وكان ذلك فى أوائل عام 1954 فقد كنت أعرف بيت بابا فى المنيل، إذ أنه كان أمام بيت عمى صفوت رحمه الله والد الراحلة جيهان والبيت لا يزال موجودا، وكلما مررت هناك أراه، وكان رجلا شديد الطيبة، وكذلك والدتها، وطلبت إلى السائق أن يذهب بى إلى بيت بابا وكانت معى راوية ولما وصلنا البيت لم تكن "جيهان" موجودة لأنها كانت عند أبيها فذهبت إلى بيت عمى صفوت.
وتتابع ابنة الرئيس الراحل: لم أكن أتخيل أن تكون المقابلة بهذه الروعة والجدعنة هو وزوجته وكانا سعيدين بنا سعادة غير معقولة وقدما لن السخن والبارد ولكنها تأخرت فاضطررنا إلى النزول ولم يغضب أبى من هذه الخطوة غضبا كبيرا، ولما سألته إن كان رافضا لما فعلت أخبرنى أنه ما كان يجب أن تفعلى هذه الخطوة إلا بعد أن ترزق الراحلة جيهان بالخلفة، والزيارات توالت بعد إنجاب "لبنى".
وتستطرد رقية السادات: بدأ التزاور بعد أن أنجبت الراحلة وانتقل أبى إلى مسكن جديد فى شارع عبد العزيز آل سعود يطل على النيل وسارت الأمور والأيام على ما يرام بيننا وبين قرينة الرئيس الراحل.
ورحلت عن عالمنا السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع قصير مع المرض، ونعت رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتى قدمت نموذجاً للمرأة المصرية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر المجيدة الذى مثل علامةً فارقةً فى تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.