الإقراض متناه الصغر والميسر من بنك ناصر .. تسليم 50 أسرةً بالدقهلية أدوات الإنتاج لمشروعات صغيرة في إطار «فرصة»
الأربعاء، 07 يوليو 2021 11:02 مسامي بلتاجي
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو»، مشروع تعاون فني لتعزيز قدرات المستفيدين المدعومين من البرنامج، للقيام بأنشطة مدرة للدخل في القطاعات الزراعية والغذائية؛ وتواصل قوافل التمكين الاقتصادي التابعة للبرنامج رحلتها في مختلف محافظات الجمهورية في إطار استراتيجية الوزارة، التي تستهدف الانتقال من الدعم إلى التمكين للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً، عبر توفير فرص عمل، بمشاركة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
كانت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيڤين القباج، وفي كلمتها، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عدد من المشروعات القومية بالقاهرة، بينها «الأسمرات 3»، في 12 يوليو 2020، قد تطرقت إلى علاقات الوزارة مع شركات ومصانع القطاع الخاص، والتي كان عددها قد بلغ 18 شركةً ومصنعاً، في ذلك الوقت، في إطار التدريب للعمل لدى الغير، أو من خلال الإقراض متناه الصغر، بالتعاون مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أو الإقراض الميسر من بنك ناصر، أو نقل أصول إنتاجية.
هذا، ودشنت وزارة التضامن الاجتماعي قافلة برنامج «فرصة» في محافظة الدقهلية، بالتنسيق والتعاون مع الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية؛ وتضمنت فاعليات قافلة برنامج «فرصة»، التي تستمر على مدار 4 أيام، تنظيم ملتقى توظيفي بحضور عدد من شركات القطاع الخاص وتقديم خدمة الإرشاد الوظيفي، واستلام طلبات توظيف من عدد 140 شاباً وفتاة؛ كما تمت تهيئة عدد من أفراد الاسر لتأسيس مشروعات مدرة للدخل وتقديم استشارات لهم، كما تم تسليم 50 أسرةً، أدوات الإنتاج للقيام بمشروعات صغيرة بمشاركة الجمعيات الأهلية بمركز ميت غمر.
جدير بالذكر، أنه تم افتتاح وحدة «فرصة» للتمكين الاقتصادي والتدريب والتوظيف، والتي تقدم خدماتها لمساعدة المستفيدين على إقامة مشروعات متناهية الصغر، إما بشكل فردي أو في إطار وحدات إنتاجية أو سلاسل قيمة (التوظيف الذاتى) أو مساعدتهم من خلال التدريب والتوظيف، والذى يهدف إلى تشبيك الباحثين عن فرص عمل لدى الغير مع أصحاب العمل الذين تتوافر لديهم فرص عمل شاغرة، كما تهدف الوحدة إلى سد الفجوة التدريبية بين طرفى المعادلة التشغيلية (المستفيد ومتطلبات الوظيفة)، لتحقق بذلك التوازن بين العرض والطلب فى سوق العمالة التنافسية .