تفاصيل جديدة في هوية منفذي حادث اغتيال رئيس هايتي: لكنة أمريكية
الأربعاء، 07 يوليو 2021 10:00 م
ذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أن المسلحين الذين هاجموا منزل الرئيس الهايتي جوفينيل مويس، عرفوا عن أنفسهم بأنهم موظفون في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وحسب الصحيفة، "صرخ أحد المهاجمين في مكبر صوت بالإنجليزية بلكنة أمريكية: على الجميع البقاء في أماكنهم، هذه عملية لإدارة مكافحة المخدرات".
وتابعت، أن "المهاجمين لم يكونوا تابعين بالفعل لإدارة مكافحة المخدرات"، فيما وصفهم مسؤول كبير في هايتي بـ"المرتزقة".
وتوفي الرئيس الهايتي جوفينيل مويس بعد إصابته بجروح قاتلة في هجوم على منزله مساء الأربعاء.
وأكد رئيس الوزراء الهايتي كلود جوزيف أن "المهاجمين تحدثوا مع بعضهم البعض باللغتين الإنجليزية والإسبانية".
أمرت جمهورية الدومينيكان اليوم الأربعاء، بإغلاق الحدود مع هايتي فوراً بعد اغتيال الرئيس مويس.
هذا وكانت قناة فرانس 24، قد أفادت بأن رئيس هايتي اغتيل برصاص مجهولين تسللوا إلى مقر إقامته وقتلوه، ولم تتضح تفاصيل بعد حول من يقف وراء اغتياله.
ويبلغ الرئيس الهايتي جوفينيل مويس، 53 عاماً وهو الرئيس الثاني والأربعين لجمهورية هايتي، حيث تولى الرئاسة سنة 2017، فيما كان سياسياً ورجل أعمال.
وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف في بيان صدر في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، إن مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد جوفينيل مويس خلال الليل وقتلوه بالرصاص.
وأضاف البيان أن المجموعة المسلحة التي اقتحمت مقر إقامة الرئيس وأطلقت عليه الرصاص في الساعة الواحدة فجراً وأُصيبت زوجته في الحادث ثم توفيت بوقت لاحق، كانت تضم عناصر أجانب يتحدثون الإسبانية.
وقال جوزيف إنه يتولى الآن مهام قيادة البلد، ودعا المواطنين إلى الهدوء، مؤكداً أن الشرطة والجيش سيضمان النظام.
وكانت وزارة العدل في هايتي، قد أعلنت عن إحباط محاولة انقلابية في فبراير الماضي، ضد الرئيس جوفينيل مويس الذي أعلن حينها عن النجاة من محاولة اغتيال، حيث تم اعتقال 23 شخصًاً بينهم قاضي محكمة النقض ومفتش عام بالشرطة الوطنية.