وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، رداً على تساؤلات وسائل الإعلام خلال المؤتمر، أن الهيئة حصلت على حقوقها فى مسار التفاوض، حيث إن العالم أشاد بمجهودات الهيئة فى إنقاذ السفينة خلال 6 أيام، وجميع سفراء دول العالم حضروا لشكر رجال قناة السويس على الإنجاز الكبير الذى تم داخله، فهو تم بقدرات الهيئة والمصريين فقط، حيث أنها كانت عملية معقدة جداً.
أوضح أسامة ربيع، أنه توجد لائحة لقناة السويس والسفينة بقيادتها داخل القناة وخارجها تكون للقبطان الخاص بها فقط، ويوجد رأي إسترشادى فقط لهم من الهيئة، فكل ما يتم للسفينة مسئولية القبطان الخاص بالسفينة، موضحاً أن القناة تعمل فى مختلف الأجواء والطقس بكل حالاته وكانت توجد أجواء أصعب من وقت حادث السفينة "إيفرجيفين"، فالمسئولية كانت تقع على القبطان والشركة المالكة تعلم ذلك جيداً، مشدداً على أن الإجراءات فى المسار التفاوضى طالت فترة طويلة لأن كل طرف كان متمسك بمطالبه حيث إن الهيئة كانت تريد أن تصل لحل يتوافق عليه الطرفان، وكانت الصعوبة الحفاظ على العلاقات مع الشركاء والحفاظ على الحقوق وهو ما حدث بالفعل.