محور المحمودية "شريان حياة" بالإسكندرية.. 23 كيلومترا ويضم 6: 8 حارات في كل اتجاه
الثلاثاء، 06 يوليو 2021 01:00 م
يعتبر محور المحمودية بالإسكندرية أكبر إنجاز للدولة المصرية وفى ملف الطرق وتسهيل حركة المرور فى العاصمة الثانية، وفى احتفالات 30 يونيو يأتى حصاد وثمار المحور الذى استطاع تسهيل حركة المرور من شرق إلى غرب الإسكندرية فى دقائق قليلة.
كانت البداية عندما تم إصدار قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2478 لسنة 2017 بشأن تشكيل لجنة تنسيقية عليا لمتابعة الخطوات التنفيذية للمشروع، برئاسة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وعضوية وزير الموارد المائية والرى، وزير النقل، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، محافظ الإسكندرية، ورئيس جامعة الإسكندرية، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية.
ويبلغ طول مسار محور المحمودية نحو 21.6 كم، وتم زيادته 2 كم من جهة الشرق لإمكان ربطه مع الطريق الدولى الساحلى، ليصبح طول المسار نحو 23 كم، ويضم 6 : 8 حارات مرورية فى كل اتجاه، بالإضافة إلى تخصيص حارة للأتوبيسات، لخدمة 4 أحياء، وهى المنتزه أول، وشرق، ووسط، وغرب.
والمشروع يتخلله 25 محورا عرضيا للربط بالأحياء الداخلية، 11 كوبرى سيارات و14 للمشاة، والقطاع المغطى فهو يبدأ من محطة مياه السيوف بالكيلو متر 62 وحتى المصب بالكيلومتر 77 بطول نحو 15 كيلومترا طوليا.
وتضمن المشروع إنشاء 14 نقطة تنموية لخدمة الأهالى تشمل دور عبادة وساحات شعبية ونقاط أمنية ومرورية وحماية مدنية ومراكز تجارية ومحطات لوسائل النقل العام، ويوفر المشروع نحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة ونحو 25 ألف فرصة عمل غير مباشرة بإجمالى نحو 40 ألف فرصة عمل بالمشروع.
ويشمل المحور 3 كبارى على قطاع المحمودية مباشرة، وهو كوبرى أنطونيادس بطول 560 مترا، وكوبرى أبوسليمان بطول 900 متر، وكوبرى بشاير الخير فالمحور (ا) بطول 750 مترا، ومجموعة كبارى بشاير (ب) تربط محور المحمودية بطريق الدولى الساحلى بطول 2100 متر، ومجموعة كبارى المطار تربط محور المحمودية بالطريق الزراعى بطول 4200 متر، بمجموع 6 كبارى بمسافة إجمالية 8 آلاف كيلومتر، والكبارى تربط كل المسارات الجانبية بالمحور.
وقال الشيخ خشبة، إن هذه المساجد تتراوح مساحتها بين 750 م إلى 1000 متر مجهزة بكافة التجهيزات اللازمة والتى تليق ببيوت الله عز وجل ورودها، وإن هذه المساجد هى جزء من المشروعات القومية للدولة المصرية والتى تشهد فى هذه الفترة تقدما ملحوظا فى جميع المجالات وشتى الميادين.
وأكد أن هذه المساجد العملاقة بعمارتها الفذة وتصميمها الذى يجمع بين أصالة التراث ودقة التخطيط وبراعة التنفيذ هى أبلغ رد على أصحاب النفوس الضعيفة والأفكار المنحرفة الذين يتهمون الدولة بهدم المساجد أو اتلافها تبين كذب ادعائهم وزيف كلامهم وتؤكد بكل شموخ وعز أن مصر هى القلب النبض للإسلام الوسطى المستنير الذى يرفض كل أشكال التطرف والانحراف.