أضاف المسئول الإيراني، بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن": "إذا نجحت المحادثات، ستعرض إيران بالتأكيد الأشرطة على الوكالة الدولية"، موضحا أن مشاركة تلك الأشرطة المصورة تعتمد على الطريقة التي ستمضي بها المفاوضات.
وأكد أن مفتاح الحل يكمن في فيينا، فإذا اتفق المشاركون على شيء ما، فسيتم فتح باب التعاون والتفاهم مع الوكالة الذرية.
الجدير بالذكر أن الاتفاق المؤقت الذي أبرم في فبراير بين الوكالة وطهران قد انتهى في مايو الماضي وتم مده شهرا أخر لتنتهي صلاحيته في 24 يونيو المنصرم، إلا أن السلطات الإيرانية لم ترد على طلب الوكالة لتمديده أو إبرام اتفاق جديد مثلا، وهو ما أعلنه سابقا مدير الوكالة رافاييل غروسني.
فقد أكدت طهران قبل أيام أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمدد الاتفاق.
كان كاظم غريب آبادي، مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن أمس السبت، أن نائب مدير عام الوكالة، ماسيمو أبارو، سيزور إيران خلال أيام من أجل أمور "روتينية"، لكنه نفى أن يكون على جدول أعماله إجراء محادثات حول اتفاق المراقبة
وتأتي الزيارة المزمعة لأبارو، رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أيام من قول دبلوماسيين إن إيران تقيّد وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، مشيرين إلى مخاوف أمنية بعد إعلان طهران تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي في أبريل الماضي.
