صدر حديثًا.. المجموعة القصصية "عيش وملح" للكاتب طارق صبرى عن دار كتبنا
الجمعة، 02 يوليو 2021 06:08 م
صدر حديثًا المجموعة القصصية "عيش وملح"، للكاتب طارق صبري، عن دار نشر كتبنا، والتي يتم عرضها فى جناح الدار بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دروته الـ52، والمقام بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، خلال الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو الجارى، تحت شعار "فى القراءة حياة".
وتعتبر "عيش وملح" باكورة الأعمال الأدبية للكاتب طارق صبري، الذي تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2005، وكان له تجارب في الكتابة الصحفية والأدبية بالمملكة العربية السعودية، ونُشرت له قصص مصورة بعنوان "مغامرات حجوب"، ثم أطلق قناته على يوتيوب في 2019، والتي تهتم بالتسويق الإلكتروني وصناعة المحتوى، إلى أن جاءت فرصته الأدبية الأولى مع "كتبنا" بمسابقة أدب الرعب في 2020، حيث نُشرت له قصة "الزائر الأول"، كعمل فائز ضمن مجموعة "الهاربة من سالم".
ويقول الكاتب طارق صبري، إن صدور هذه المجموعة القصصية بمثابة تحقيق حلم دام لمدة 27 عامًا، حيث بدأ شغفه بالكتابة في العاشرة من عمره، موضحا أن هذه المجموعة القصصية تتناول موضوع الخلافات الزوجية في المراحل المختلفة للزواج من التعارف أو الخطوبة، وصولاً للزواج وفترة ما بعد الإنجاب.
وتابع الكاتب: تضم المجموعة 24 قصة متفاوتة في الحجم وأسلوب التناول وتتفق في أن جميع يدور حول الخلافات التي تنشأ بين الأزواج والزوجات، وأسبابها في سرد بالفصحى المعاصرة وحوار بالعامية المصرية، كما يتباين أسلوب طرح المشكلات الزوجية وأسبابها ما بين قصص ساخرة وتميل مواقفها إلى الكوميديا وقصص مؤثرة ذات طابع درامي اجتماعي وأخرى تحمل طابع الفانتازيا.
وأوضح "صبري"، أن هذه القصص مقتبسة من واقع الحياة، وأن اختياره لأن تكون باكورة أعماله الأدبية حول الخلافات الزوجية يعود إلى أن هذا الموضوع يصعب تغطية جميع جوانبه في عمل واحد، وأن أفضل وسيلة لتناوله في عمل أدبي هو القصص القصيرة، مثلما تناولته الدارما في حلقات منفصلة لروائع شهيرة مثل مسلسل "هو وهي"، مضيفا أن الكتاب يتضمن تجربة تعتبر جديدة من نوعها، وهي إطلاق عمل غنائي مصاحب للمجموعة القصصية، يمكن للقارئ الاستماع إليه من خلال كود QR مطبوع على غلاف الكتاب.
وأكد أن طرحه لوجهة نظره في الكتاب لم يؤثر على عناصر الحبكة والصراع والنهاية، والتي التزم فيها الحياد وأطلق العنان لخياله ليعطي للشخصيات حريتهم في قصصه الأربع وعشرين، وإن كانت الاقتباسات واضحة من أحداث شهيرة في قصص مثل قصة خيط وقماش التي تميل للفانتازيا، مختتما حديثه بأنه يرى أن كل كاتب يخبئ أسراره وذكرياته وكل ما ترك أثرا في نفسه بين طيات الأحداث وجوانب شخصيات قصصه.