كما عرض الفيلم عددا من التهديدات التي صدرت من منصة اعتصام جماعة الإخوان بعد الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسى، والتي تضمنت تهديدات بتفجير مصر، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم في إشارة واضحة بأن الجماعة تنوى ممارسة العنف من أجل أن تستمر في الحكم.
الفيلم أيضا عرض لقطات ومشاهد تكشف استخدام أعضاء جماعة الإخوان للسلاح خلال مظاهراتهم، في مواجهة قوات الشرطة، كما تضمن الفيلم الوثائقى شهادات من مواطنين تؤكد أن الجماعة كانت تستخدم القوة والعنف في مواجهة من يعارض اعتصامهم.
خلال الفيلم يقول الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، إنه لا يوجد خلافة فى الإسلام، في إشارة إلى أن الشعارات التي رفعتها الجماعة وأعضاؤها خلال اعتصاماتهم حول الخلافة الإسلامية، ليس لها علاقة على الإطلاق بالشريعة الإسلامية.
من جانيها تصف الدكتور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة خلال الفيلم الوثائقى فترة حكم جماعة الإخوان لمصر، خلال عام، بأنها كانت صدمة معلقة: "كانت صدمات الحقيقة".
وفى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، خرج الملايين من كافة أبناء الشعب المصرى فى مختلف الميادين والشوارع ليعبروا عن رفضهم للواقع الذى كانت تريده الجماعة الإرهابية وهو الواقع الذى يقوم على العنف والدم وسطر الشعب ملحمة وطنية فريدة، وعادت الروح للبلاد من جديد بعد عام صعب للغاية عاشه الشعب تحت حكم الجماعة الإرهابية.
8 سنوات مرت على وضع كلمة النهاية لكذب وتلفيق واستقطاب الجماعة الإرهابية، وأدراك المصريين للفتنة التى كانت تريد هذه الجماعة نشرها، وتصدوا للخراب والتدمير.. 8 سنوات مرت على ذكرى تحرير مصر من أسوأ تنظيم واحتلال.. وحان الوقت للحديث عن القرار الذى حرر مصر من جماعة الإخوان.