ووفقاً لموقع "إنسايدر" أظهر المتطوعون الذين حصلوا على جرعة لقاح أسترازينيكا متبوعة بجرعة من لقاح فايزر نفس مستويات الأجسام المضادة تقريبًا- وعددا أكبر من الخلايا التائية- مثل أولئك الذين تلقوا جرعتين من فايزر.
وكان لدى المتطوعين الذين حصلوا على جرعة فايزر أولاً وأسترازينيكا الثانية مستويات أجسام مضادة أقل قليلاً من المجموعة الأخرى، لكن هذه المستويات كانت لا تزال أعلى بخمس مرات تقريبًا من استجابة الجسم المضاد بعد جرعتين من لقاح أسترازينيكا وحده.
من جانبها قالت ديبورا دون والترز، أستاذة علم المناعة في جامعة ساري البريطانية، في بيان: "خلط هذين اللقاحين آمنًا بل يمكن أن يعطي استجابة مناعية أعلى من نظم الجرعات القياسية".
ومع ذلك، هناك بعض المحاذير، حيث فحصت دراسة المملكة المتحدة استجابات الجهاز المناعي، وليس معدلات الإصابة في العالم الحقيقي.
وأظهرت الأبحاث أن لقاح أسترازينيكا يكون أكثر فعالية عندما يتم إعطاء الجرعات بفاصل 12 أسبوعًا لذا يقوم فريق المملكة المتحدة بإجراء تجربة منفصلة بناءً على تلك الفترة الزمنية، ولم يتم إصدار هذه النتائج بعد.
في الوقت الحالي، يعتقد بعض الخبراء أنه قد يكون من المفيد التوصية بجرعة معززة من لقاح mRNA الخاص بشركة فايزر أو موديرنا للأشخاص الذين تلقوا جرعة أولية مختلفة.
وقال بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا البريطانية "من هذه الدراسة الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من أسترازينيكا ربما ينبغي أن يُعرض عليهم لقاح فايزر في الخريف بدلاً من حصولهم على الجرعة الثانية من استرازينيكا".
وأضاف: "الأشخاص الذين خضعوا للجرعة الأولى من فايزر قد لا يحتاجون إلى جرعة خريف معززة ، ولكن إذا احتاجوا إليها ، فمن المحتمل ألا يهم كثيرًا أي لقاح يتم تقديمه لهم".