محتجون يقطعون الطريق في لبنان بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية ونفاذ الوقود

الإثنين، 28 يونيو 2021 12:00 م
محتجون يقطعون الطريق في لبنان بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية ونفاذ الوقود

حالة من عدم الاستقرار الأمني تعيشها لبنان اليوم بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وهو ما دفع عدد كبير من المحتجين إلي قطع العديد من الطرقات، احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب والظروف الاقتصادية المتردية.

وقطع محتجون طريق بيروت- طرابلس، ما أدى إلى زحمة كبيرة، كما قطع محتجون آخرون أحد مداخل بيروت الجنوبية بالإطارات المشتعلة، كما شهدت محافظات شمال لبنان قطع العديد من الطرقات بالإطارات المشتعلة.

وتم قطع السير في العاصمة بيروت عند محلة السلطان إبراهيم الجناح بالاتجاهين، ومحلة قصقص بالاتجاهين، في حين أنه جرى قطع السير في صيدا على الكورنيش البحري للمدينة.

وقام سائقو الفانات العمومية في بعلبك بقطع  الطريق الدولي عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي في دورس لمدة نصف ساعة.

تجدر الإشارة إلى أن لبنان يشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، وقد أدت هذه الأوضاع لفقدان العملة اللبنانية نحو 90% من قيمتها، محطمة مستوى قياسيا للهبوط في وقت سابق من هذا الشهر بلغ 18000 ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي للدولار 1507 ليرات.

وتعيش لبنان تعيش أزمة مالية منذ 200 عام، وهو ما دفع البنك الدولي لاصدار تقرير في النصف الأول من يونيو الجاري حذر فيه من تأثير الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والذى قد يصبح كارثيا قريبًا، حيث بات أكثر من نصف الشعب اللبنانى أصبحوا تحت خط الفقر بالفعل.

وقد وجه التقرير الاتهام بشكل مباشر للسياسيين اللبنانيين، مؤكدا بأنهم سبب الأزمة الاقتصادية التى تطحن عظام لبنان، وبأن تقاعسهم كارثى ومتعمد، فى ظل الجدل والتصارع بين الفصائل السياسية الذى أدى إلى عرقلة تشكيل حكومة لبدء إصلاحات اقتصادية تنتشل البلاد من الكارثة.

ويوضح التقرير الدولى كذلك، أن إجمالى الناتج المحلى الحقيقى انكمش بنسبة 20.3% خلال العام الماضى 2020 ، علاوة علي انخفاض قيمة إجمالى الناتج المحلى للبنان من 55 مليار دولار أمريكى فى عام 2018 إلى نحو 33 مليار دولار تقريبًا فى العام الماضى، وهذا برغم ارتفاع الأسعار عالميًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة