شهدت إحدي الكنائس في اليونان حادث مروع، بعد أن قام قسيسا مدمنا بسكب مياه النار على عدد من القساوسة أثناء جلسة محاكمة كنسية بعد القبض عليه وبحوزته مخدر الكوكايين.
القصة بدأت في يونيو 2018 حيث سقط أحد القساوسة في قبضة الأمن وبحوزته 1.8 جرام كوكايين فاعترف القس أن حيازته للمخدر كان بقصد التعاطى وليس الإتجار.
الكنيسة قابلت الواقعة بكثير من الحزم وحددت جلسة لمحاكمته والتى تحولت لفوضي عارمة بعد قيام القس المدمن بعد انتهاء التحقيق وقبل تجريده من رتبته الكنسية فألقى عليهم مادة حارقة ليتدخل رجال الأمن للسيطرة على الموقف إلا أن القس المدمن بادر بتشويه وجهه.
الحادث أسفر عن إصابة 7 أساقفة ورجل من أفراد الأمن بينهم 3 فى حالة خطرة، حيث توالت ردود الأفعال بشكل واسع وقال رئيس الوزراء اليونانى "إن الدولة سوف تتخذ كافة الإجراءات لتقديم المساعدة الطبية للمصابين وتتمنى لهم سرعة الشفاء".
