قمة جنيف بلا فائدة.. مسئولة البيت الأبيض تؤكد: لم يحدث تغير في سياسة العقوبات الأمريكية علي روسيا

يبدو أن قمة جنيف التي جمعت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جون بايدن لم تحسم كل الملفات بشكل قاطع، ففي الوقت الذي أعلن فيه الكرملين عن عودة السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف لواشنطن، وفقا للاتفاق المبرم، نجد المتحدثة بالبيت الأبيض جين بساكي تقول للعالم إن لقاء جنيف لم يجلب "أي تغيير" في سياسة العقوبات الأمريكية ضد روسيا.

وفي وقت سابق، قال سوليفان إن الولايات المتحدة تعد "حزمة جديدة من العقوبات" بسبب الموقف مع أليكسي نافالني. بالإضافة إلى ذلك ستواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات على الشركات الروسية التي تبني خط أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي-2".

التصريحات الجديدة للمسئولة الأمريكية تؤكد أن قمة جنيف لم تنجح في تحقيق كل الأهداف التي عقدت من أجلها رغم تأكيد بايدن بأنه يجب أن نقرر أين مصلحتنا المشتركة ومصلحة العالم، أن نتعاون ونرى ما إذا كان بإمكاننا فعل ذلك. والمجالات التي لا نتفق فيها، ونوضح ما هي الخطوط الحمراء.

كان مسئول الرئاسة الروسية "الكرملين"،  قد علق علي تمديد العقوبات الأمريكية ضد موسكو، ووصفها بأنها غير شرعية، مشيرا  إلى أن هذه العقوبات تضر بالشعبيين الأمريكي والروسي.

وأضاف في تصريحات "إن الكرملين يعتقد أن تمديد العقوبات الأمريكية على روسيا لمدة عام آخر، غير شرعي.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أن الولايات المتحدة بدأت فرض عقوبات على روسيا فى إطار قانون مواجهة أعداء أمريكا؛ اعتبارا من يوم 29 يناير 2018، وأدرجت 114 وزيرا روسيا وشخصيات في الدولة، وسياسيين مقربين من القيادة الروسية، من بينهم رئيس الوزراء الروسي، ووزير خارجيته، ورئيس هيئة الأركان، والسكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وكذلك رئيس الإدارة الرئاسية الروسية، ضمن قائمة الكرملين للعقوبات.