القطار الكهربائي (LRT).. مصر نحو المستقبل بسرعة فائقة

على بعد 32 كيلومتر تقريبًا بالسيارة من ميدان رمسيس في وسط القاهرة باتجاه الشرق، ستصل إلى محطة عدلي منصور التبادلية، وهي المحطة التي تم افتتاحها لتكون المكملة والنهائية للخط الثالث لمترو الأنفاق، بينما تلعب دورا آخرًا وهو ربط شبكة المتروـ ومدينة السلام بالمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية، وذلك عن طريق القطار الكهربائي (السلام- العاصمة الإدارية - العاشر من رمضان).

أعمال تنفيذ المشروع وشق الطريق وبناء المحطات، وإنشاء الكباري والأنفاق، تمت بالتعاون بين الهيئة القومية للأنفاق مع شركات مصرية، وشركة أفيك الصينية.

 

مسار القطار الكهربائي (LRT) سيكون موازيًا لطريق "القاهرة – الإسماعيلية"، وصولًا إلى المركز الطبي العالمي، ثم يتفرع شمالًا إلى مدينة العاشر من رمضان وجنوبًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ويتكامل مع شبكة مترو أنفاق القاهرة الكبرى من خلال محطة عدلي منصور، مما يساهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي وتسهيل حركة المواطنين وزيادة التجارة والاستثمار ودفع عجلة التنمية الشاملة بالمناطق الجديدة.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة النقل الأسبوع الماضي، فإن  مسار المشروع سيكون جاهزًا بنهاية يونيو 2021، استعدادًا لوصول 3 قطارات نهاية يوليو 2021 تمهيدًا للبدء في اختبارها ثم تشغيلها تجريبيًا، كما تم التأكيد على أنه تتم كافة هذه الأعمال بالتوازي مع استكمال تصنيع وتوريد القطارات على أن يتم  التشغيل التجريبي ويتم الافتتاح الرسمي للمرحلتين الأولى والثانية في التوقيتات المحددة.