قمة بوتين وبايدن.. ماذا تخبرنا لغة الجسد في ظل سرية المباحثات؟
الخميس، 17 يونيو 2021 02:30 م
سرية عالية أحيطت بمحادثات الرئيسين، الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمر بوتن، في جنيف، لم يسمح حتى للكاميرات برصدها، إلا أن خبراء "لغة الجسد" بدأوا في تحليل لغة الجسد، وقراءة نظراتهما.
أكدت الخبيرة في تحليل "لغة الجسد" ماري تشيفيلو، أن الاثنين بديا كما لو أنهما يعرفان بعضهما جيدا، إلا أن الروح الودية لم تكن حاضرة.
الرئيس الأمريكي قام بالخطوة الأولى فكان البادئ في السلام، وقد تفاعل معه بوتن بإيجابية، تعكس المساواة في القوة، حسبما نقلت شبكة "بي بي سي" عن تشيفيلو.
وعن الجلوس، أوضحت تشيفيلو، أن الرئيسين كانا عفوين للغاية، مع غياب للكلام بعض الوقت، وترك المجال أمام "التواصل البصري".
وبينما كانت وضعية بايدن منحنية قليلا صوب الرئيس الروسي، وتعكس رغبة الرئيس الأمريكي في فتح الحديث، جلس بوتين كما اعتاد وساقيه مفتوحتين قليلا، مع انحناء بسيط لجسده على الكرسي.
ومن جانبه مارك بودن، الخبير في لغة الجسد لصحيفة "ذا إيكونوميك تايمز"، أن "انفتاح وتفاؤل بايدن في اللقاء، ظهر جليا عندما بادر بالتحية، ومدّ يده للسلام".
واستند بودن إلى صورة جلوس الرئيسين معا، التي حملت رسالة واضحة بأنهما "يمثلان دولتين عظيمتين، ستنعكس نتائج حوارهما على العالم ككل".
وأشار أن حديث بايدن مع بوتين كان "منفتحا" و"مسترسلا" بشكل "عفوي".
من جانبه أكد خبير "لغة الجسد" روبن كرمود لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المصافحة التقليدية في زمن كورونا، تعبير عن "حرارة اللقاء وأهميته"، واعتباره مقدمة لـ"حوار مفتوح ونوايا صادقة".