وتم إيقاف المباراة بسبب الوضع الصحي الطارئ للاعب الوسط الدنماركي، وقد أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان، بعضا من أخطر الإصابات التي شهدتها الملاعب العالمية.
ولعل من أخطر المشاهد التي تذكرتها الجماهير علي أرضية ملاعب كرة القدم، كان فى كأس القارات 2003 التي أقيمت في فرنسا، عندما توفي الكاميروني مارك فيفيان فوي بسبب أزمة قلبية عن 28 عاما خلال المباراة ضد كولومبيا.
كما شهدت الملاعب وفاة نجم كرة القدم التونسية وفريق الترجي الهادي بن رخيصة، والذي توفى أثناء لقاء الترجي الودي مع أولمبيك ليون الفرنسي في 4 ينايرعام 1994، حيث سقط بالرخيصة على أرض الملعب في الدقائق الأخيرة للقاء، بعد أن ابتلع لسانه، وحاول الفريق الطبي للفريق الفرنسي إنقاذ الموقف، لكنه لم يتمكن من لحاقه، حيث توفى اللاعب.
فى واقعة هي الأقرب لحادثة إيركسن، سقط نجم أياكس أمستردام الهولندي، عبد الحق نوري، بعد أقل من نصف ساعة فقط على دخوله المباراة الودية أمام فيرد بريمن كبديل، دون تدخل من أي من اللاعبين.
وسقط نوري في الدقيقة 72 من زمن المباراة، ليتضح أنه يتعرض لسكتة قلبية، ويتم نقله على متن طائرة مروحية إلى مستشفى لتلقي العلاج، وإيقاف المباراة دون استكمالها، وبقي اللاعب في غيبوبة استمرت لأكثر من 3 سنوات.
كما تعرض لاعب بايرن ميونخ، كينجسلي كومان، لإصابة غريبة وقوية، بعد أن تعرقل خلال جريه، إثر تصادم قدميه ببعضهما، وذلك فى مباراة جمعت فريقه بتوتنهام الإنجليزي، ضمن الجولة السادسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وتعرض السنغالي ديمبا با، مهاجم نادى شنجاهاي شينهو الصينى وقتها، لإصابة مروعة، إثر تدخل قوي من سون شيانج، أدى إلى كسر في ساقه اليسرى، في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بهدفين مقابل هدف في بطولة الدوري الصيني، والتي أدت لإنهاء مسيرته مع كرة القدم.
كما شهدت الملاعب الإنجليزية إصابة اللاعب الإنجليزي لوك شو تعرض خلال مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وأيندهوفن الهولندي، إثر تدخل عنيف من المكسيكي هيكتور مورينو، حيث كشفت الفحوصات الطبية، عن إصابة اللاعب بكسر في الشظية، ضمن المباراة التي جمعت بينهما في افتتاح منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2015.