شوقي علام يشيد بقرار تنظيم الحج بأعداد محدودة: يحقق مقاصد الشريعة بحفظ النفس
السبت، 12 يونيو 2021 03:33 ممنال القاضي
أشاد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بقرار المملكة العربية السعودية تنظيمَ فريضة الحج هذا العام 1442 هجريًّا بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم السبت: قرار سلطات المملكة العربية السعودية قرار حكيم يراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، باعتبار أن حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو ما يعكس وعي وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والتيسير عليهم والحفاظ على سلامتهم والعمل على حمايتهم من خطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء.
وأضاف فضيلة المفتي: إن قرار سلطات المملكة العربية السعودية إقامة الحج هذا العام بأعداد محدودة من المواطنين والمقيمين داخل المملكة لمواجهة انتشار فيروس كورونا يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن.
وأشاد مفتي الجمهورية بجهود المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، مشيرًا إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير كافة سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.
وقال مفتي الجمهورية: "نؤيد وندعم بكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك، وسعيها الدءوب للحفاظ على أرواح الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن"، مشيرًا إلى أن قرار سلطات المملكة العربية السعودية إقامة الحج بأعداد محدودة يأتي استنادًا للقاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
ودعا مفتي الجمهورية جميع دول العالم إلى التعاون والتكاتف التام لمواجهة هذا الوباء الخطير، والعمل على مواجهته في أسرع وقت ممكن. وتوجه فضيلة المفتي بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد، وأن تنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام.
أشاد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بقرار المملكة العربية السعودية تنظيمَ فريضة الحج هذا العام 1442 هجريًّا بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم السبت: قرار سلطات المملكة العربية السعودية قرار حكيم يراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، باعتبار أن حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو ما يعكس وعي وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والتيسير عليهم والحفاظ على سلامتهم والعمل على حمايتهم من خطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء.
وأضاف فضيلة المفتي: إن قرار سلطات المملكة العربية السعودية إقامة الحج هذا العام بأعداد محدودة من المواطنين والمقيمين داخل المملكة لمواجهة انتشار فيروس كورونا يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن.
وأشاد مفتي الجمهورية بجهود المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، مشيرًا إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير كافة سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.
وقال مفتي الجمهورية: "نؤيد وندعم بكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك، وسعيها الدءوب للحفاظ على أرواح الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن"، مشيرًا إلى أن قرار سلطات المملكة العربية السعودية إقامة الحج بأعداد محدودة يأتي استنادًا للقاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
ودعا مفتي الجمهورية جميع دول العالم إلى التعاون والتكاتف التام لمواجهة هذا الوباء الخطير، والعمل على مواجهته في أسرع وقت ممكن. وتوجه فضيلة المفتي بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد، وأن تنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام.