كورونا وحقوق الإنسان.. هذه الفئات الأكثر تضررا من ظهور الفيروس "القاتل"
الخميس، 10 يونيو 2021 12:00 ممحمود على
هل أثر انتشار فيروس كورونا حول العالم على حقوق الإنسان؟.. سؤال بات مطروحا على كافة الأصعدة لاسيما مع خروج العالم من موجة ودخوله في أخرى ما يعني استمرار الجائحة لسنوات.
وتؤكد تقارير دولية أن جائحة كوفيد 19 كان لها تأثير عميق على حقوق الإنسان، ما أسفر عن تزايد العنصرية وأعمال العنف والكراهية.
ووفق تقرير للوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية صدر الخميس،
فأن انتشار كورونا أدى إلى "تفاقم التحديات القائمة وأوجه عدم المساواة في كل جوانب الحياة، ما أثر خصوصا على الفئات الضعيفة".
وكان من بين اول الأسباب التي أدت إلى انتشار الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في أوروبا، هو إعلان عدد من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حالة طوارئ "الأمر الذي منح الحكومات سلطات واسعة في اتخاذ القرار حدت من مجمل حقوق الإنسان".
ويعد المسنون والأطفال وغجر الروما واللاجئون والمهاجرون والمعوّقون، من ضمن أكثر الفئات المتأثرة، بخلاف تأثر النساء "بمستويات متفاوتة" من حيث التوظيف أو الموافقة بين العمل والحياة أو الصحة إذ أنهن يتمثلن بنسبة مرتفعة في القطاعات "الأساسية".
وأشار التقرير إلى ارتفاع خطر انتقال العدوى لدى الأقليات، ما أدى إلى فقدان البعض منهم للعمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن الوباء "تسبب في زيادة حوادث العنصرية وكراهية الأجانب"، مشيرا إلى "إهانات لفظية وحالات مضايقة واعتداء جسدي وخطابات كراهية".