دراسة تنسف الواقع.. "الأسبرين" لا ينقذ من الموت بكورونا

انتشر خلال العام الماضي، اعتقاد طبي بأن تناول الأسبرين، يعزز فرص النجاة من فيروس كورونا، إلا أن دراسة جديدة نفت هذا الاعتقاد، تاذي تركز تحديدا بشأن المصابين بفيروس كورونا، الذين يتطلب علاجهم إدخالهم إلى المستشفيات، وقد يواجهون مشكلات في الدم.

 

وكشف باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية، عن أن عقار الأسبرين الرخيص، والمتوفر على نطاق واسع، لا يعزز فرص بقاء مرضى كورونا في المستشفيات على قيد الحياة، على الرغم من أن الباحثون كانوا يأملون في إيجاد دليل يثبت مساعدة الأسبرين مرض كورونا المعرضي لخطر الإصابة بحلطات في الأوعية الدموية، لكنهم وجدوه لا يساعد في منع الوفيات.

 

 

وكانت دراسة جامعة أكسفورد، جزءا من تجربة "التعافي" الأوسع نطاقا، وتهدف إلى التحقق في شتى العلاجات الممكنة للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، إذ شملت الدراسة 15 ألف مريض بفيروس كورونا تطلب علاجهم، إدخالهم إلى المستشفيات، وتم منح نحو نصف المرضى 150 ملليجرام من الأسبرين يوميا، مقارنة بالنصف الآخر الذين تلقوا الرعاية الطبية المعتادة.

 

وخلصت دراسة جامعة أكسفورد، إلى أنه لا دليل على أن العلاج بالأسبرين يقلل الوفيات، فلا فرق كبير بين المجموعتين، إذ توفي نحو 17%، من كلا المجموعتين في المستشفى بعد 28 يوما من العلاج.