انتخابات ساخنة قبل عام من إجرائها.. تجدد معركة قديمة بين لوبان وماكرون على رئاسة فرنسا
الخميس، 10 يونيو 2021 11:00 ص
تشهد فرنسا معركة ساخنة قبل أقل من عام على انطلاق الانتخابات الرئاسية المقررة إبريل 2022، ورغم عدم إعلان الرئيس الفرنسى اعتزامه الترشح لولاية رئاسية ثانية حتى الآن، لكن لا يزال أمامه فرصة كبيرة للترشح في وقت تواصل منافسته السابقة مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني استعداداتها بشكل مكثف للفوز بالرئاسة بعدما أعلنت رسمياً عزمها السباق.
ويبدو أن المعركة انطلقت منذ الآن، خاصة بعد واقعة الاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال جولة تفقدية التقى خلالها تجمع من الجماهير في منطقة دروم بجنوب شرق فرنسا.
وأثارت هذه الواقعة الأوساط الانتخابية في فرنسا، حيث باتت فرصة مناسبة لاستغلالها من قبل المعارضين والمنافسين، ورغم ذلك أطلقت ماريان لوبان تصريحات رأها مراقبون دبلوماسية شكلاً ومضموناً، إذ قالت: يمكننا أن نهاجمه سياسياً، لكن أي عنف ضده يجب أن ندينه في إطار الديمقراطية، واصفة الصفعة بأنها "غير مقبولة" في محاولة منها لزيادة شعبيته وفقًا لصحيفة 20 دقيقة التي أشارت إلى هجومها المستمر على ماكرون وسياسته.
وكان فاز إيمانويل ماكرون فى الانتخابات الرئاسية عام 2017 من خلال حزبه "الجمهورية إلى الأمام" الذى أسسه قبل عام من الاستحقاقات الرئاسية الماضية، بينما حصلت مارين لوبان، مرشحة حزب الجبهة الوطنية الذى تم تغيير اسمه لاحقا، على 33.9% من الأصوات.
وعلى الرغم من خسارة حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى المتطرف فى الانتخابات الرئاسية بفرنسا عام 2017 إلا أنه وسع قاعدة ناخبيه بشكل غير مسبوق، حيث بلغ عدد الذين صوتوا لصالحه نحو 11 مليون ناخب، وهو ما يجعل الانتخابات القادمة قوية جدا وبها منافسة شديدة فى البلاد.