وبحسب موقع "eating well" فإن القناة الهضمية الصحية يمكن أن تساعدك على الحصول على نوم عميق وعالي الجودة، لذا تأكد من تناول نظام غذائي صحي من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل: الزبادى والحليب الرايب.
وأشارت الأبحاث المكثفة إلى أن إحدى طرق تطور مرض الزهايمر هي عندما تتراكم مستويات بروتينات أميلويد-بيتا (Aβ) وتاو في الدماغ يحدث هذا غالبًا على مدار 10 إلى 20 عامًا قبل التشخيص الرسمي.
وليس هذا هو البحث الأول الذي يلمح إلى عبء البروتين في الدماغ ورابط النوم: في عام 2018، وجد العلماء أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم تزيد من حمل مستويات بروتينات أميلويد-بيتا Aβ داخل الدماغ.
ويمكن للسائل الدماغي النخاعي (CSF) أن يخرج هذه الفضلات من الجسم من خلال الجهاز الجليمفاوي، وهو جزء من الجهاز العصبي المركزي، والنوم العميق قد يساعد الدماغ على التخلص من هذه السموم المرتبطة بمرض الزهايمر.
أثناء نوم حركة العين غير السريعة (NREM) ، وهو النوع الذي يحدث عندما يكون من الصعب حقًا الاستيقاظ لأنك "بعيد تمامًا"، ينتج الدماغ موجات كهربائية بطيئة وثابتة تعمل كآلية تنظيف داخلية.
وقال شياو ليو، أستاذ مساعد في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ولاية بنسلفانيا، "ربطت الدراسة الاقتران بين نشاط الدماغ العالمي في حالة الراحة وتدفق السائل الدماغي النخاعي إلى مرض الزهايمر.
وأوصى مؤلفو الدراسة بإضافة تحليل النوم إلى بروتوكول اكتشاف مرض الزهايمر.