أليفة رفعت.. يحتفي بها جوجل وتتصدر التريند لهذا السبب

تصدرت أليفة رفعت التريند على جوجل ومؤشرات البحث، وذلك لاحتفال محرك البحث العملاق "جوجل"، بالذكرى 91 لميلاد الكاتبة المصرية أليفة رأفت، والتي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1930، ورحلت عن عالمنا في 1 يناير 1996.

من هي أليفة رفعت؟

أليفة رأفت، هي مؤلفة مصرية عكست حياة النساء في الريف المصري، عارض والداها كثيرا رغبتها في الالتحاق بالجامعة، بل وخططا لزواجها بدلا من ذلك، وكان لهذا الموقف من والديها تأثيراً بارزاً على كتاباتها التي انتقدت فيها الطريقة التي تعامل بها المرأة محتجة على وضع المرأة في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، فيما يسمى بـ "أدب الاحتجاج".

أليفة رفعت وحياة النساء

اليفة رفعت تناولت في قصصها، بعض المواضيع المثيرة للجدل مثل حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الحاد بين عالم الرجل وعالم المرأة، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية، وكتبت مجموعة من القصص القصيرة التي عكست حياة النساء المصريات في الريف المصري.

أليفة رفعت غادرت مصر إلى عدة بلدان منها إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية، كما أنها قامت بأداء مناسك الحج، وترجمت كتبها إلى الإنجليزية والألمانية والسويدية والهولندية.

مؤلفات أليفة رفعت والهجوم عليها

وكان للكاتبة أليفة رفعت مؤلفات مثيرة للجدل، منها "حواء تعود لآدم"، و" من يكون الرجل"، و"جوهرة فرعون"، و"عالمي المجهول"، حيث أدت إلى مهاجمتها لما في كتاباتها من تحدٍ للتقاليد الإسلامية.

أليفة رفعت ويوسف الشاروني

وكان الكاتب الكبير يوسف الشارونى،  قال عن كتابات أليفة رفعت في إحدى مقالاته بعنوان حفيدات شهرزاد، أما قصص أليفة رفعت فيمكن أن تنتمي إلى ما يسمى بـ"أدب الاحتجاج"، الاحتجاج على وضع المرأة في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، وذلك من خلال التوقف عند مجموعتها القصصية "حواء تعود لآدم" حيث تقدم الكاتبة بطلات مقهورات.

وكانت أليفة رفعت في مجموعتها "من يكون الرجل"، تغوص إلى أعماق النفس المصرية لتكشف لنا جذورها، وسبيلها إلى ذلك: المرأة قبل الرجل، والريف قبل المدينة، والمعتقد الشعبي قبل الفكر القائم على العقل والعلم، ولعل هذا هو الذي دعاها إلى أن تؤثر العامية على الفصحى في كثير مما دار من حوار بين شخصيات قصصها.

أليفة رفعت والالتحاق بالجامعة

وكان السبب وراء كتابات أليفة رفعت هو رغبتها في شبابها بالالتحاق بالجامعة، لكن والديها عارضا ذلك، بل وخططا لزواجها بدلا من ذلك، كان لهذا الحدث تأثير بارز على كتاباتها كما وصفت حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الحاد بين عالم الرجل وعالم المرأة، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية.