اليوم السابع يحتفل بالفوز بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2021
الخميس، 03 يونيو 2021 06:43 م
احتفلت مؤسسة اليوم السابع، بفوز الزميلتين هدى زكريا ومنة الله حمدى، بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2021، التى يمنحها الاتحاد الأوروبى لمؤسسة سمير قصير تخليدا لاسمه ومسيرته النضالية فى الدفاع عن حرية الصحافة وقضايا حقوق الإنسان ومكافحة الفساد.
وهنأ الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، خلال كلمته الزميلتين على الفوز بالجائزة، مشيرا إلى تاريخ مؤسسة اليوم السابع الطويل والممتد مع حصد الجوائز العربية والدولية، كما حث الكاتب الصحفى أكرم القصاص جميع الزملاء على بذل المزيد من الجهد من أجل إعلاء أسم اليوم السابع دوما وتمثيله بشكل مشرف فى مختلف المحافل.
وكانتا الزميلتان هدى زكريا ومنة الله حمدى فازتا بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2021، عن فئة التقرير السمعى بصرى لقصة مصورة بعنوان "معركة الآنسة فريدة"، ويتحدث التقرير عن سيدة تبلغ من العمر 50 عاما تعيش وحيدة بقصة غريبة، خرجت للعالم من بلدتها الصغيرة فى دمياط تحت ستار واسم "محمد رمضان" ومنذ 4 سنوات فقط أى بعدما بلغت 46 عاما أجرت عملية تصحيح جنسى وأصبحت "فريدة رمضان" ومن وقتها وهى تعانى بسبب وظيفتها بعدما تم فصلها من عملها كمعلمة.
يذكر أن جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، انطلقت عند إعلان المفوضية الأوروبية فى 7 أكتوبر 2005 إنشاء هذه الجائزة الأوروبية خلال مؤتمر صحفى فى بيروت، حيث مُنحت جائزة سمير قصير للمرة الأولى فى 2 يونيو 2006، فى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سمير قصير.
وفى السنوات التالية، تطورت الجائزة، وبين عامى 2009 و2012، عادت الجائزة لتركز حصراً على الصحافة المكتوبة من خلال فئتين: أفضل مقال رأي، وأفضل تحقيق استقصائي. وفى عام 2013، أضيفت فئة ثالثة هى أفضل تقرير إخبارى سمعى وبصرى .ومنذ عام 2006، مُنحت 38 جائزة تحمل اسم سمير قصير لـ36 صحفياً وباحثاً، بينهم 22 رجلاً و15 امرأة. وتضم لائحة الفائزين صحفيين يعيشون فى المنفى، وآخرين يواجهون تحديات جمّة لتأدية واجبهم المهني، ومعرضين أنفسهم للاضطهاد والتهديد وحريتهم وحياتهم للخطر.