كشفت عن جرائم قتل واغتصاب وإرهاب.. كاميرات المراقبة شريك أساسي لرجال الشرطة
الأربعاء، 02 يونيو 2021 03:00 م
تلعب كاميرات المراقبة، دورا هاما في كشف غموض الجرائم التي تثير الرأي العام، وأصبحت حلا سحريا تلجأ إليه قوات الشرطة في كشف غموض العديد من الجرائم ومعرفة هوية مرتكبيها، بعد أن كانت سببا في توثيق لحظات ارتكاب الجريمة، مما كان سببا في توثيق لحظات تنفيذها وسرعة القبض على الجناة.
وفي هذا التقرير، نستعرض أهم الجرائم التي كانت الكاميرا سببا في الكشف عن مرتكبيها:
سيدة تذبح زوجها وتفصل رأسه
شهدت منطقة إمبابة، أحداث جريمة مأسوية، عندما عثر أهالي شارع الاعتماد، على جثة رجل ملطخة بالدماء، بدون رأس وملفوفا داخل ملاءة سرير، وعقب إبلاغ الأهالي لقسم شرطة إمبابة، انتقلت على الفور قوة أمنية لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة، وهنا ظهرت أهمية كاميرات المراقبة، حيث فرغت السلطات الأمنية محتواها، لتفجر مفاجأة حول مرتكب الجريمة، بظهور سيدة في العقد الرابع من العمر، يرافقها طفل صغير، أثناء إلقائهم للجثة في الشارع، وبكثيف التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، الزوجة ونجل المجني عليه.
رجل يتحرش بطفلة في المعادي
امتد دور كاميرات المراقبة إلى حماية حياة الأشخاص والدفاع عنهم، وهو ما حدث مع واقعة تحرش أحد الأشخاص في القد الثالث من عمره، على طفلة لم يتجاوز عمرها الـ 6 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "طفلة المعادي"، وإجبارها على الدخول إلى مدخل أحد العقارات السكنية في منطقة المعادي، وأثناء ملامسته لمواطن العفة في جسدها تمهيدا لاعتدائه جنسيا عليها، كشفت كاميرات المراقبة المثبتة داخل العقار واقعة التحرش الجنسي، وتدخلت إحدى السيدات، والتي واجهت المتهم بجريمته وتعنيفه وطرده.
وعن أهمية كاميرات المراقبة في الكشف عن الجرائم، أكد اللواء شوقي صلاح، الخبير الأمني، أن دورها أصبح ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، الكاميرات ساهمت بشكل كبير في تقديم يد العون للأجهزة الأمنية في كشف ملابسات جرائم قتل وسرقة واغتصاب، وساعدتهم في القبض على مرتكبيها، والتي كانت تستغرق وقتا طويلا لاكتشافها، فضلا عن تتبعها لمنفذي العمليات الإرهابية وتحديد هوياتهم والقبض عليهم.