الجميع يرغب فى الاستحمام بالماء الساخن، وإنها طريقة لطيفة للاسترخاء ولها بعض الفوائد الصحية، ووفقًا لإحدى الدراسات فإن ساعة واحدة من النقع في حمام ساخن تحرق سعرات حرارية تعادل نصف ساعة من المشي، ويمكن أن يوفر الاستحمام بالماء الساخن أيضًا الراحة من أعراض البرد أو الجهاز التنفسي، ويساعد في علاج عيوب الجلد والنوم أفضل.
لكن الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتنا خاصة عندما يتعلق الأمر بالبشرة، حيث وفقًا لأطباء التجميل فإن الاستحمام بالماء الفاتر أو البارد أفضل للبشرة، وذلك لأن استخدام الماء الساخن جدًا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الجلد، فقد يتسبب فى تلف خلايا الكيراتين الموجودة على الطبقة الخارجية من الجلد أو البشرة، حيث تؤدى درجات الحرارة المرتفعة إلى جفاف الجلد وتفاقم حالات مثل الإكزيما مما يؤدي غالبًا إلى إصابة الجلد بالاحمرار والحكة والالتهاب والجفاف.
حكة الجلد
ويوصى أطباء التجميل أنه فى حالة الاستحمام بالماء الساخن يجب ألا تزيد المدة عن 10 دقائق، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في حاجز الجلد وأولئك الذين يعانون من الأكزيما.
وقد ذكر خبراء التجميل بعض النصائح أثناء الاستحمام:
1- تجنب المهيجات أثناء الاستحمام، فإذا بدأت بشرتك تشعر بالجفاف والحكة استبدل الصابون المعتاد أو جل الاستحمام ببدائل صابون معتدل ومنتجات خالية من العطور ومضادة للحساسية، حيث يميل الصابون العادي وجل الاستحمام إلى إزالة الزيوت الطبيعية من الجلد والتي تحافظ بدورها على صحته.
2- لا تفوت استخدام المرطب بعد الاستحمام، يجب على الجميع الترطيب مرة واحدة على الأقل يوميًا للحفاظ على بشرة محمية ورطبة.
كريم ترطيب
3- للحفاظ على ترطيب البشرة قم ببساطة بتجفيف الجلد بعد الاستحمام بدلاً من تنظيفه بالمنشفة بقوة.
4- التحكم في درجة الحرارة، حيث أن أي زيادة في درجة الحرارة ستزيد بشكل طبيعي من تدفق الدم إلى سطح الجلد وتجعل كل شيء يبدو أكثر احمرارًا بشكل ملحوظ، لذلك إذا لاحظت أن بشرتك أصبحت حمراء للغاية بعد الاستحمام تجنبى ذلك خاصة إذا كنت تعاني من جفاف الجلد أو الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.
5- أبقِ فترة الاستحمام قصيرة حيث يمكن أن يتهيج الجلد إذا ظل في الماء لفترة طويلة.