بعد فوزهم بجوائز الدولة..محمد سلماوى: جائزة النيل يسعد بها كل كاتب وأديب وفنان.. سلوى بكر: أشكر من رشحني للفوز .. محمد عفيفى: قيمة الجائزة كبيرة معنويا

أبو زيد: فوزى نصر لقصيدة النثر.. وأبو خنيجر يهدى الفوز لوالدته.

 

حالة من السعادة انتابت الحاصلين علي جوائز الدولة "النيل، التقديرية، التفوق، التشجيعية" عقب الإعلان عن فوزهم بالجائزة هذا العام، متوجهين بالشكر للجهات التى رشحتهم، وللجان الفحص والتحكيم التى أهلتهم للجائزة.

 

كانت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، قد أعلنت أسماء الفائزين بجوائز "النيل - الدولة التقديرية - التفوق – التشجيعية" فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، الاقتصادية والقانونية وذلك بعد الاجتماع الذى تم عقده مع الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأعضاء المجلس لإجراء التصويت الإلكتروني على الجوائز بمسرح الاوبرا الكبير مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية حفاظاً على السلامة العامة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

 

محمد سلماوى: سعيد بفوزى بجائزة النيل وشرف لكل كاتب ومبدع

 

في البداية عبر الكاتب محمد سلماوى، عن سعادته بفوزه بجائزة النيل فرع الآداب لعام 2021، موضحا فى تصريحات صحفية إن جائزة النيل من أكبر الجوائز التي يسعد بها كل كاتب وأديب وفنان وباحث أيضا. 

 

 

وعبرت الأديبة الكبيرة سلوى بكر، عن سعادتها بعد فوزها بجائزة الدولة التقديرية معبرة عن شكرها لمن رشحها للفوز بهذه الجائزة.

 

 

وأضافت سلوى بكر: "أود أن أشكر أتيليه القاهرة لأنه الجهة التى رشحتنى للفوز بالجائزة، كما أننى أشكر لجان الفحص والتحكيم لثقتهم الكبيرة لمنحى الجائزة، كذلك أشكر وزارة الثقافة والدكتورة إيناس عبد الدايم.

 

 

وعبر المؤرخ الكبير الدكتور محمد عفيفى، عن سعادته بحصوله على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، موضحا أن قيمتها المعنوية كبيرة جدا.

 

 

وأضاف عفيفى، أن الفوز بجائزة الدولة التقديرية، ونيل ثقة أعضاء المجلس فى التصويت قيمته المعنوية كبيرة بالنسبة لى، وكون الجائزة تمنح من المجلس الأعلى للثقافة الذى أحبه وأحترمه كثيرا، هو قيمة أكبر لى من قيمة الجائزة المادية.

 

 

عبر الروائى الكبير أحمد أبو خنيجر، عن سعادته بعد فوزه بجائزة الدولة في التفوق من المجلس الأعلى للثقافة، موضحا أنه يشكر لجنة الفحص ويهدى الفوز لوالدته التي يتمنى لها الشفاء.

 

 

وأضاف "أبو خنيجر": "أود أن أشكر المسئولين في الجمعية المصرية للمنشورات الجهة التي كانت وراء ترشيحى للجائزة، وأشكر أعضاء لجنة الفحص والتحكيم لثقتهم في منحى الجائزة، وأهدى هذا الفوز لوالدتى التي أتمنى لها الشفاء، فلعل هذا الخبر يسعدها ويكون سببا في إتمام في شفائها.

 

 

وقال الشاعر محمد أبو زيد، أنه سعيد بفوزه بجائزة الدولة التشجيعية في الشعر عن ديوان "جحيم" الصادر عن دار روافد للنشر، ويعد الديوان هو الثامن فى مسيرة الشاعر، والذى يأتى ليكمل مشروعه الشعري، مشيرا إلى أن الفوز يعد فوزا لقصيدة النثر وليس لشخصه فقط.

 

 

وأضاف "أبو زيد" أنه سعيد بفوزه ديوانه "حجيم" لأنه أول ديوان من قصيدة النثر يفوز بالجائزة من تأسيسها، معتبرا أن هذا الفوز يعد فوزا لقصيدة النثر بشكل عام، وليس لشخصه فقط.