صور الرئيس السيسي في غزه شاهد عيان على صدق الوعد والعهد

لم يترك الرئيس عبد الفتاح السيسي مناسبة خارجية إلا وتحدث فيها عن القضية الفلسطينة، وأولاها أولوية كبرى، ووضع الرئيس نصب أعينه منذ تكليفه بمهام البلاد في 2014 استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتعهد ببذل المزيد من الجهد لنصرة قضية فلسطين .

مؤخراً كان للدبلوماسية المصرية اليد العُليا في إيقاف نزيف الدماء الفلسطينية مثل الغارات الاسرائيليه، التي طالت  حي الشيخ جراح و القطاع و القدس والضفة الغربية وغزة وأمتد إلى داخل الخط الأخضر، ووقف إطلاق النار، كل ذلك بجانب إرسال مصرعدة وفود أمنيه لوضع الأساسيات التي تقوم عليها الهُدنة في غزة وتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان عدم خرق هذه الهُدنة.

وفي إطار هذا الموقف المصري الواضح تجاه القضية الفلسطينية ، قادت مصر سباق إلى الخير لنصرة الشعب الفلسطيني عن طريق فتح معبر رفح واستقبال الجرحي بمستشفيات شمال سيناء وتوفير الأطباء من كافة التخصصات، وتوفير الأدويه والعلاج اللازم مرورا بإرساف قوافل مساعدات متنوعه ، وتوج هذا العمل المصري الإنساني بإعلان الرئيس السيسي مبادرة إعادة اعمار غزة بتخصيص 500 مليون جنيه، لتدخل دول العالم تحدي الخير علي خُطى مصر لإنقاذ غزة وتتوالى التبرعات.

لم يفُت وقتاً كبيرا حتي جاء رد الجميل من الشعب الفلسطيني في مظاهرات النصر التي قاموا بها ورفعوا فيها العلم المصري وأيضاً انتشار صور للرئيس السيسي مؤخرا في غزه، لتؤكد تلك المشاهد علي حقيقه واحد وهي أن الشعب الفلسطيني يعرف قيمة مصر الكبيرة في إرجاع الحق الفلسطيني لأهله، ويقدرها.

ولم تكن الجملة الشهيره التي ذكرها الرئيس السيسي ووضعها أهالي غزة علي لافتات تحمل صورة الرئيس: "سأظل داعماً ومسانداً للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول"، إلا  شاهد عيان علي صدق مصر وإلتزامها بالوعد والعهد بالوقوف بجانب فلسطين وشعبها فعلاً قبل قولا ، بموقف مصري جديد أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي  من خلالة أن فلسطين هي القضية الأولى لمصر والوطن العربي ، مصر الكبيرة التي تحاول وتسعى وتنبه وتحذر وتستضيف بهدف توحيد الأخوة ، تلك الجملة المدونة على لافتات صور الرئيس بغزة ومنسوبة لتصريحاته ، سبق وذكرها قبل أربع سنوات من الآن ، حيث كانت هناك جولة جديدة بذلت مصر خلالها جهودا كبيرة لتوحيد الفصائل، توجت في أكتوبر ٢٠١٧ بحكومة توافق فلسطيني، بل وإلتأم اجتماع حكومي مشترك، ويومها وجه الرئيس السيسي من قلب غزة للأخوة، داعماً لهذا التوافق، ومحذرا من الإنقسام .