الفواخير تعود من جديد.. ماذا فعلت الحكومة لإعادة النبض لقرية أفران الفخار؟

الأحد، 30 مايو 2021 12:00 ص
الفواخير تعود من جديد.. ماذا فعلت الحكومة لإعادة النبض لقرية أفران الفخار؟

أعادت الدولة الحياة لقرية الفواخير بالقاهرة من جديد، بشكل يضمن يضمن عدم تلويث الهواء والحفاظ على البيئة، والتسهيل على صنايعية الفخار بالقرية.
 
وشهدت قرية الفواخير بمنطقة الفسطاط، التي تضم 102 ورشة "فاخورة" كانت تعمل بالطريقة البدائية لحرق منتجات الفخار، حيث شغلت محافظة القاهرة أفران حديثة تعمل بالغاز الطبيعى، للحفاظ على البيئة ولتشغيل كافة الفواخير دون توقف، وتطوير منتجات الورش.
 
بالإضافة إلى ما سبق، تعاونت المحافظةمع إحدى الشركات لتسويق المنتجات الفخارية أون لاين وتنمية موارد القرية بالإضافة إلى وضعها على خريطة الوفود السياحية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
 
وبدأت الشركة تسويق المنتجات الفخارية من خلال تصويرها وعرضها على موقع خاص بالحرف اليدوية، بالإضافة إلى عقد ندوات مع صنايعية الفخار لأخذ أراءهم حول أفكار التسويق وأسعار المنتجات.
 
المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، قالت إنه تم بدء التشغيل الفعلى لأول لأفران قرية الفواخير لتعمل بالغاز الطبيعى وبولاعات ذاتية، حيث تعد هذه الأفران صديقة للبيئة، بالإضافة إلى توصيل المرافق لباقى الافران، على التوالى ومتابعة التنسيق مع شركات المرافق لتسريع اجراءات التعاقد .
 
وتجري محافظة القاهرة، رفع كفاءة قرية الفواخير من حيث الانارة وتركيب اللاند سكيب وتحسين المظهر الجمالى ورفع مستوى النظافة وإنشاء مقاعد ولاند سكيب وبرجولات خشبية بتصميمات جمالية، ونافورة بمدخل القرية، ومعرض مفتوح بالإضافة إلى ضرورة وجود ساحة انتظار للسيارات والحافلات الخاصة بالسائحين.
 
وأشارت نائب المحافظ، إلى إنشاء مول لعرض منتجات القرية بشكل حضارى وراقى وبشكل يليق مع قيمة هذا النوع النادر من الفن، كما تم التوجيه بأهمية عرض هذه المنتجات "أون لاين" وذلك لتنشيط حركة البيع والشراء بالقرية وزيادة الاقبال عليها، كذلك ضرورة التنسيق مع وزارة السياحة لوضع القرية ضمن المزارات الخاصة بالرحلات وتشجيع الجروبات السياحية على زيارة القرية لتنشيط حركة البيع والشراء وللترويج السياحى، بالإضافة إلى تنفيذ نظام للإنارة لكى تظهر المنتجات بشكل واضح على مدار 24 ساعة.
 
وبدأ العمل لتطوير مشروع قرية الفواخير، بمعونة أمريكية إيطالية، لوزارة التعاون الدولى بقيمة 65 مليون جنيه، فى عام 2006 فى عهد الدكتورة فايزة أبو النجا؛ لإنقاذ صناعة الفخار والخزف من الانقراض والحفاظ على البيئة بسبب الأدخنة المنبعثة من حرق الفخار بالطريقة التقليدية باستخدام الأخشاب.
 
وكان من المقرر أن يسلم المشروع فى عام 2007، به 152 ورشة بمساحات متفاوته، و50 أتيليه للعرض، ومبنى خدمات ومسجد، إلى جانب تغذيتها بكامل المرافق من كهرباء وماء وغاز طبيعى، وخطوط تليفونات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق