بعد عدة أشهر من وفاته.. التحقيقات تكشف عن المتورطين في مقتل الأسطورة ماردونا

كشفت التحقيقات بشأن وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، بعد عدة أشهر من وفاته، عن تورط 7 أشخاص في «قتله»، بعدما وجهت السلطات الأرجنتينية، الاتهام بالقتل غير المتعمد، إليهم، كانوا يشرفون على مارادونا طبيا، قبل أيام من وفاته، في خبر هز الشارع الأرجنتيني وعالم كرة القدم قبل أيام.

 

يشار إلى أن أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، توفي بسكتة قلبية في شهر نوفمبر الماضي، عن عمر 60 عاما، وذلك بعد أسبوعين من خوضه جراحة في المخ.

 

وكشف تقرير طبي تم إيصاله لمكتب التحقيقات، أن مارادونا كان يعاني من ألم حاد، دامت لأكثر من 12 ساعة كاملة يوم وفاته، ولم يتم الالتفات لآلامه، مما أدى لوفاته بعدها، موضحا أن العلاج السريع لمارادونا وقتها كان سينقذ حياته، وأن علامات الخطر الذي يهدد الحياة لدى المريض تم تجاهلها، وأن مارادونا، أظهر علامات لا لبس فيها على فترة معاناة طويلة، لما يزيد عن 12 ساعة، وأن الرعاية التي تلقاها هناك، لم تلب الحد الأدنى من المتطلبات لشخص يعاني من مشاكل صحية سابقة، وكان حتما سينجو لو كان وضع في المستشفى المناسب.

 

 وفضح التقرير جميع الأطباء الذين أشرفوا عليه في تلك الفترة، وخاصة لوكي، الذي كان صديقا مقربا كذلك، والذي أبدى حزنه الشديد لوفاة النجم الأرجنتيني.

ووفقا لمحامي ماردونا، فإن من بين الوقائع المهملة في ذلك اليوم، هو تأخر سيارة الإسعاف نصف ساعة كاملة للوصول إلى مكان إقامته، وهو ما وصفه المحامي، بالغباء إلى درجة الإجرام.

 

ومن بين المتهمين في قتل مارادونا، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الذي أجرى له عملية في الدماغ قبل أسبوعين من الوفاة، والطبيبة النفسية أوغستينا كوساشوف، إلى جانب طبيب نفسي آخر، وطبيب آخر وممرضتين وممرضة منسقة.