«أنا المهدي المنتظر».. تفاصيل واقعة اقتحام «منبر الحرم المكي»

أكد مصدر مطلع أن الشخص الذى ادعى أنه المهدي المنتظر وحاول اقتحام منبر إمام الحرم المكي أثناء صلاة الجمعة الماضية يدعى «بدر بليلة» في العقد الرابع من عمره. وأكدت التحقيقات الأمنية الأولية بمركز شرطة مخفر الحرم، التابع لشرطة العاصمة المقدسة بأنه ادعى «المهدي المنتظر».  

وأكد مصدر مسؤول سعودي، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن الجاني جرى إيقافه على ذمة التحقيقات بالقضية، وإحالة ملفه لفرع النيابة العامة بمكة المكرمة بحكم الاختصاص، مع رفع بصماته لإحالته للقضاء بعد جمع معلومات دقيقة عن الواقعة، وإجراء مسح أمني عنه، للتأكد من صحته النفسية، وعرضه على لجنة طيبة مختصة في مثل هذه الحالات.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للحادث الحادث وسط مدح وثناء لرجال الأمن السعودي وعن دورهم في تأمين الحرم وضبط الجاني والسيطرة على الوضع واستكمال الإمام الخطبة وسط تشديدات أمنيه وفي هدوء تام.                                                                            

كما برز ولمع اسم رجل الأمن الوكيل رقيب محمد بن على الزهراني، والذي كان الدرع الأول للجاني قبل أن يتمكن زملاؤه من معاونته والسيطرة عليه، وسط طمأنينة للمصلين والطائفين بالكعبة، ولدرجة أن الجميع داخل الحرم لم يشعروا ولله الحمد بالحادثة، إلا من كان قريبا من منبر الإمام.

وأشاد الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني تحت وسم «الحرم المكي» ببطولة رجال الأمن وقال «أحد جنودنا البواسل ومن أبناء قرية مولغ، الوكيل رقيب محمد بن علي الزهراني، يسطر اليوم مجدًا عظيمًا في التفاني والتضحية؛ إذ تصدى للمعتدي على إمام الحرم الشريف الشيخ بندر بليلة».