وتشمل الأدوية - بحسب ما نشره موقع "Yahoo "- التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والمعروف عنها أن لها هذا التأثير الجانبي غير المقصود مضادات الاكتئاب ومسكنات الألم "مضادات الالتهاب غير الستيرويدية"، وبعض موانع الحمل ومزيلات الاحتقان ومضادات الذهان والستيرويدات التي يتم تناولها لعلاج حالات مثل النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن 24% فقط لديهم ضغط الدم تحت السيطرة، وعادة ما تكون التغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، هي أول الأشياء المقترحة للسيطرة على ضغط الدم، وإذا لم تكن التغييرات في نمط الحياة كافية، يصف الأطباء عمومًا أدوية تسمى خافضات ضغط الدم، وقد يضيفون المزيد من الأدوية إذا لم يتم الوصول إلى هدف ضغط الدم المناسب.
وقال الباحثون، إن هذا قد يؤدي إلى تناول الأشخاص المزيد من الأدوية الخافضة للضغط أكثر مما قد يحتاجون إليه، وأضافوا إنهم يأملون في أن تجعل هذه النتائج الجديدة المرضى والأطباء أكثر وعيًا بالتأثير المحتمل على ضغط الدم الذي يمكن أن تحدثه الأدوية الأخرى.
وقدروا أنه إذا توقف نصف البالغين في الولايات المتحدة المصابين بارتفاع ضغط الدم عن تناول دواء واحد لرفع ضغط الدم، فقد يحقق ما يصل إلى 2.2 مليون مريض أهداف ضغط الدم، استند بحثهم إلى تحليل ما يقرب من بيانات حول 27،599 بالغ.