توفت منذ 1700 عام واكتشفت الصليب..كل ما تريد معرفته عن القديسة هيلانة

الإثنين، 17 مايو 2021 10:30 م
 توفت منذ 1700 عام واكتشفت الصليب..كل ما تريد معرفته عن القديسة هيلانة

 تستعرض صوت الامة أبرز المعلومات عن القديسة هيلانة  والتي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى وفاتها خلال هذه الايام، حيث توفيت فى مثل هذا اليوم من سنة 327 م، فبعد صلب المسيح وقيامته أخفى اليهود معالم صليب يسوع نظرا للمعجزات التى كانت تحدث هناك وبجوار القبر المقدس.
 
 وكانت القديسة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين، قد ذهبت إلى أورشليم وسألت على الصليب فلم يجيبها أحد بسبب غموض مكان الصليب لأن اليهود أخفوا معالمه وحفروا ووضعوا الصلبان الثلاثة تحت الأرض وعثرت على 3 صلبان، وعند مرور جنازة ميت وضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذلك فى الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته، تحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح. 
 
وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن القديسة هيلانة. 
 
1 – ولدت بمدينة الرُها من أبوين مسيحيين سنة 247 م، فربّياها تربية مسيحية وأدّباها بالآداب الدينية. 
 
2 – نزل قُنسطنس ملك بيزنطية بمدينة الرُها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها، فطلبها وتزوجها حوالى عام 270 م. 
 
3 – بعد زواجها رزقت بقسطنطين فربّته أفضل تربية وعلّمته الحكمة والآداب. 
 
4 - هيأت الملكة هيلانة قلب ابنها قسطنطين ليقبل الإيمان بالسيد المسيح، وفى الوقت المعين ظهرت له علامة الصليب فى السماء وقد نُقش تحته "بهذا تغلب". 
 
5 - صار أول إمبراطور رومانى مسيحى فالبحث عن الصليب المجيد وإقامة مبانٍ كنسية اشتركت مع قسطنطين بخصوص إقامة مبانٍ كنسية فى بيت لحم وأورشليم.
 
 6 – جاء اكتشافها للصليب المقدس بسبب حركة إحياء لأورشليم وشجع على السياحة إليها. 
 
7 - رأت القديسة فى الليل من يقول لها: "امضِ إلى أورشليم وافحصى بتدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة"، وإذ أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند إلى أورشليم، فبحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته، كما وجدت الصليبين الآخرين اللى صلب عليهما اللصان.
 
8 – بعد اكتشاف الصليب شرعت فى بناء الكنائس، وبعد ما سلمت للأب مقاريوس المال اللازم لعميلة البناء أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار قسطنطين. 
 
9 - سارت هذه القديسة سيرة مرضية ورتبت أوقافا كثيرة على الكنائس والأديرة والفقراء، ثم توفيت سنة 327 م وهي قرابة الثمانين. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة