مجلس الشيوخ المصري يدين العدوان الإسرائيلي على فلسطين: من يوقف الفاشية الاستيطانية؟
الإثنين، 17 مايو 2021 03:00 م
دانت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المصري، الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن ما يحدث من اعتداءات هي جرائم حرب وإبادة.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ، بتفعيل نصوص الأمم المتحدة التى تكفل لمجلس الأمن التدخل بالقوة فى الحالات التى تهدد الأمن والسلم الدوليين، يقول المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، إن كلمة رئيس المجلس جامعة مانعة، تعبر ليس عن رأى الشيوخ فقط، وإنما هى تعبير صادق عن المصريين جميعا.
وأضاف أبو شقة: "باسمى وباسم حزب الوفد، أسجل استنكارا بالغا على الاعتداءات الوحشية على الفلسطينيين، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى، بما يشكل جرائم حرب، بكل ما تعنيه الكلمة وهناك انتهاكات لميثاق الأمم المتحدة بهذه الاعتداءات الغاشمة، متسائلاً: أين المنظمات الدولية، وتلك التى تتحدث عن حقوق الإنسان، ما يحدث يشكل جرائم حرب وإبادة جماعية بكل النصوص المستقرة فى مواثيق الأمم المتحدة والمتفرعة عنها.
وتابع وكيل مجلس الشيوخ: "باسم هذا المجلس الذى يمثل شيوخ هذه الأمة، نخاطب رئيس مجلس الأمن ورئيس الأمم المتحدة نطالب فيها بتفعيل نصوص الأمم المتحدة التى تكفل لمجلس الأمن التدخل بالقوة فى الحالات التى تهدد الأمن والسلم الدوليين".
من جهته، قال النائب طارق نصير، إن ما قامت به إسرائيل من قصف وهدم للبيوت هى جريمة ضد الإنسانية تستوجب أن يقف العالم فى مواجهة الصلف الإسرائيلي، وما يجرى من اعتداءات غاشمة بعث برسالة أن إسرائيل هى الدولة العدوانية التى تنتهك حقوق الإنسان متسائلا ما هو المطلوب من الشعب الفلسطيني؟ هل كان مطلوب منه أن يقدم منازله بكل اريحية للمستوطنين الإسرائيليين؟
وأيد النائب الجهود المصرية على المستوى الدبلوماسى والسياسى، مشيدا بفتح معبر رفح ومستشفيات العريش لعلاج المصابين من إخواننا الفلسطينيين.
وأشار النائب يوسف عامر، إلى أن تاريخ القدس لا ينفصل عن تاريخ فلسطين الضارب فى جذوره للقدم نحو 6 آلاف سنة وكان اسم فلسطين أرض كنعان نسبة إلى الكنعانين العرب ومكانة القدس تنبع من الأماكن المقدسة بها،ـ لافتا إلى ما طالب به شيخ الأزهر من دعوة شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفسطنيى المساند فى قضيته المشروعة والعادلة.
وعلق النائب عبد المنعم سعيد: "اليوم يبدأ الأسبوع الثانى من الحرب الإسرائيلية الخسيسة الرابعة على الفلسطينيين، فى حرب غير متكافئة وغادرة وعدوان يخلو من أى شرف عسكرى استهدف الأطفال الذين كتبوا سجل عار لا يمحى لإسرائيل، وما يحدث جاء بعد سنوات ظن فيها الجميع أن القضية ماتت ولكنها لا تموت، لأن القدس لا تموت والشعب لا يموت". وتابع: "الفاشية الاستيطانية تريد نكبة ثانية للشعب الفلسطينى لتخرجه من دياره".
وأكد النائب سامح عاشور، أن العالم لا يعرف إلا القوة والرهان على المنظمات الدولية والمجتمع الدولى ورقة خاسرة، لافتا إلى أن مصر لم تسترد سيناء إلا عندما انتصرت فى حرب أكتوبر واستعادت أرضها بالقوة وليس بمعاهدة، متابعاً: "ما يجرى هو محاولة للقضاء على المنطقة العربية واغتصاب القدس وفلسطين" لافتا إلى أن العالم كله يتواطأ علينا، مؤكدا على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
وقال العضو محمد سامى الحزب المصرى الديمقراطى: "ندين بكل العبارات ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلى من عدوان عاشم على الفلسطينيين"، لافتا إلى أن إسرائيل إذا لم تقم بعملية سلام حقيقية فعليها أن تبحث عن أرض أخرى، مؤكدًا على مساندة القيادة السياسية فى أى قرارات تتخذها".