ماجدة الرومي تريند بعد إحيائها أولى حفلات قصر القبة (صور)
الجمعة، 14 مايو 2021 12:30 مريهام عاطف
حققت حفلة الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي نجاحا كبيرا وهو ما جعلها تتصدر التريند علي محرك البحث جوجل وهي التي أحيتهائها بقصر القبة بعد فتحه للجمهور ليتم عرضها بالامس عبر فضائية "ON بمناسبة الاحتفال بأول أيام عيد الفطر، وقد أقيم الحفل يوم 2 من شهر أبريل الماضي.
وقدمت خلاله ماجدة الرومي أغان لكوكب الشرق أم كلثوم، بتوزيع جديد يتماشى مع تطور الأوركسترا من توزيع أحمد الموجي وذلك بقيادة المايسترو نادر عباسي، قائد أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني في القاهرة.
ماجده الرومى
ماجدة الرومي بحب مصر
كانت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، قد أكدت من قبل خلال استضافتها في برنامج في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on » وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، علي حبها الشديد لمصر وانها لا تستطيع أن تتأخر عندما تطلبها، لافتا إلى أن أسباب حبها إلى مصر تعود إلى أنها هي واجهة العالم العربي بشكل عام والفن بشكل خاص، وأرضها حلوها تغني ونيلها يغني، وشعبها الطيب الذي يشفي الآخرين بالحب، وفيها الهيبة التي تحبها في الدول العربية، لافتة إلى أنها تحب السيادة والاستقلال والحرية، وتعتبرها مقدسات، وهذه الأشياء تشعر بها في مصر، حيث يشعر الجزء العربي فيها بأنها بنت من هذه الأرض، فهي امتداد للأرض العربية.
المطربة ماجدة الرومي
وأضافت ماجدة الرومي أنه لا يمكن أن يتخيل أحد أن تطلبها مصر وترفض، فمشاركتها في حفلة في قصر القبة الرئاسي يعد طاقة فرح انفتحت في وجهها، وشبهت الأمر باليمامة التي جلبت غصن زيتون لها فهي لن تردها وتقول لها إرجعي إلى بلدك.
وتابعت ماجدة الرومي: «ده شرف عظيم ليا إني أفوت على قصر القبة وأعمل حفلة فيه، وبالمناسبة أحب الشكر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فتح هذا القصر لاستطيع أن أجري بداخله الحوار التليفزيوني مع لميس، الأمر حرك بقلبي عواطف وبيخليني عاوزة أبكي لأني متأثرة ومبسوطة، ومن أول ما دخلت من الباب بقول يارب احمي مصر وابعد عنها الأشرار وابعد عنها كل مكروه، ومش هتقدري تقولي غير كده لما تكوني عربية وعندك شرف وانتماء وهوية للأرض دي والهوية إذا ضاعت إنتي مش هتبقي موجودة».
وأشارت ماجدة الرومي، إلى أنها تحب الغناء باللهجة المصرية لأنها لهجة خلقها الله تغني لوحدها ويوجد بها نعومة وشجن وسلاسة كبيرة.
ماجدة الرومي.. بيروت
وعلي الجانب الاخر عكست ماجدة الرومي مدي حزنها فذكرت أنها شاهدت في بيروت ناس خسروا أحبائهم وإخواتهم، مبينة أن الأشخاص الذين ماتوا كان من الممكن أن تكون مكانهم حيث ماتوا مثل العصافير التي تتساقط، مؤكدة أن الشعب اللبناني بطل ويتحمل منذ عام 1975 وتحمل كثيرا منذ عام 1914 وشعب ينفض الحزن عنه من أجل أن يكملوا الحياة.
ماجدة الرومي
واستطردت: «رأيت الشباب اللي بيكنسوا الطرقات بيجاهدوا ويرجعوا يبدأوا الحياة مرة أخرى، وأنا لو معنديش ظهري بناس تحميني مش ههتم وأنا انتمائي لشعب لبناني لإننا في خندق واحد، لإنا حروب المحاور اختارتنا ذخيرة بيتنمرنوا فينا، والي يصير عليهم يصير عليه، وأن يوم انفجار مرفأ بروت في أغسطس الماضي كنت بعيدة بس الأرض اتزلزت تحتي شعرت كأنه زلزال، وأكيد في البر في ناس خونة، مفيش بلد تقدري تخرقي بره، لازم يكونوا في جوه متعاونين مع الخونة، مؤلم جدا اللي عيشنا والل يألم أكثر مفيش تحقيقات وميقدروش يعرفوا من وراه الانفجار».
وتابعت: «ومفيش إجابات من سنين على حاجات كتير، وده عملي غضب ملوش حدود، وحفلة القبة هي أول حلفة بعد انفجار بيروت، اللي بعده مكنتش أقدر أقول صباح الخير حتى، وإحنا غرقانين في بحر عتمة في لبنان، اتفحت الطاقة وجاتلي دعوة من مصر وقولت لازم أوقف واستجمع طاقتي، وأنا مش أحسن الشباب والصبايا اللي نزلوا كنسوا بيروت، وأنا انحنيت لهم، وأنا بغني عن استقلال بيروت وبغني لدم الشهداء اللي سقطوا، مش عارفة مين قاتلهم، بس بغني انتصارا للأمل ضد اليأس، ومش هنرضى نتخنق في بلدنا ونتهجر، وهدافع عن بلدي كمواطنة لبنانية».
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. اضغط هنا