"المصل الشامل 100%".. تفاصيل لقاح معهد ديوك للوقاية من كورونا والسلالات المتحورة

الخميس، 13 مايو 2021 09:33 م
"المصل الشامل 100%".. تفاصيل لقاح معهد ديوك للوقاية من كورونا والسلالات المتحورة

كشف معهد ديوك للقاحات البشرية Duke Human Vaccine Institute أن لقاح جديد محتمل يطوره أعضاء المعهد حاليا أثبت فعاليته في حماية القرود والفئران من مجموعة متنوعة من عدوى فيروس كورونا التاجي بما في ذلك فيروس سارس، وفيروس كورونا الأصلي، وفيروسات كورونا المتغيرة.
 
ووفقا لما ذكره موقع معهد ديوك للقاحات البشرية، يطلق على اللقاح الجديد اسم لقاح فيروس كورونا الشامل، ويعمل على تحييد الأجسام المضادة عبر جسيمات نانوية، تتكون الجسيمات النانوية من جزء فيروس كورونا التاجي الذي يسمح لها بالارتباط بمستقبلات خلايا الجسم، وتتم صياغتها باستخدام مادة تقوية كيميائية تسمى مادة مساعدة.
 
قال كبير المؤلفين بارتون هاينز، مدير مركز ديوك هيومان: "لقد بدأنا هذا العمل في الربيع الماضي على أساس أنه مثل جميع الفيروسات، قد تحدث طفرات في فيروس كورونا.
 
 
وأكد موقع معهد ديوك للقاحات البشرية، إن اللقاحات المعتمدة على تقنية mRNA  قيد التطوير بالفعل لمواجهة المتغيرات الحالية لفيروس كورونا، لذلك كنا نبحث عن طرق للحفاظ على فعاليتها بمجرد ظهور تلك المتغيرات.
 
 
وقال هاينز: "هذا النهج لم يوفر الحماية فقط ضد فيروس سارس، ولكن الأجسام المضادة التي يسببها اللقاح تعمل على تحييد المتغيرات المثيرة للقلق التي نشأت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل"، موضحا إن الأجسام المضادة تفاعلت مع مجموعة كبيرة جدًا من فيروسات كورونا."
 
 
هاينز وزملاؤه، بمن فيهم المؤلف الرئيسي كيفن سوندرز، مدير الأبحاث بمعهد ديوك للقاحات البشرية DHVI ، اعتمدوا على دراسات سابقة تشمل السارس، وهو مرض تنفسي ناجم عن فيروس كورونا.
 
وحدد فريق البحث موقعًا معينًا لمجال ربط المستقبلات موجود في فيروس كورونا ومتغيراته المنتشرة، وفيروسات الخفافيش المرتبطة بالسارس، ثم صمم الفريق جسيمًا نانويًا حيث يتم دمج الجسيمات النانوية مع جزيء مساعد صغير على وجه التحديد.
 
 
في اختبارات تأثيره على القرود، منع لقاح الجسيمات النانوية عدوى كورونا بنسبة 100%، كما تسبب اللقاح الجديد في ظهور مستويات معادلة أعلى بشكل ملحوظ في الحيوانات مقارنة بمنصات اللقاح الحالية أو العدوى الطبيعية لدى البشر.
 
 
وقال سوندرز: "ما فعلناه بشكل أساسي هو أخذ نسخ متعددة من جزء صغير من فيروس كورونا لجعل جهاز المناعة في الجسم يستجيب له بصورة كبيرة، موضحا "لقد وجدنا أن ذلك لم يؤد فقط إلى زيادة قدرة الجسم على منع الفيروس من التسبب في العدوى، ولكنه أيضًا يستهدف ضعف بروتين سبايك بشكل متكرر وهو البروتين المغلف لفيروس كورونا، نعتقد أن هذا هو السبب في أن هذا اللقاح فعال ضد السارس وضد فيروس كورونا الحالي، و4 على الأقل من المتغيرات الشائعة، بالإضافة إلى فيروسات حيوانية إضافية".
 
 
 
أضاف هاينز:" كانت هناك 3 أوبئة لفيروس كورونا في العشرين عامًا الماضية، لذلك هناك حاجة لتطوير لقاحات فعالة يمكن أن تستهدف هذه العوامل الممرضة قبل الجائحة التالية"، "يمثل هذا العمل منصة يمكن أن تمنع أو تلطف أو تقضي بسرعة على الوباء."
 
 
 
ووفقا لما ذكره موقع TheHealthSite إنه بسبب الأزمة الصحية المستمرة فى الهند نتيجة الموجة الثانية من فيروس كورونا، توصل علماء أمريكيون إلى لقاح جديد لفيروس كورونا قد يساعد الأفراد على البقاء فى مأمن من فيروس كورونا وطفراته.
 
 
 
وقال الموقع إن العلماء طوروا لقاحًا جديدًا محتملاً أثبت فاعليته ضد فيروس كورونا الأصلى ومتغيراته فى المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل.
 
وأضاف الموقع اجتاحت الموجة الثانية الشرسة من فيروس كورونا الهند، ومع ارتفاع عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا انهارت البنية التحتية الطبية، حيث تشهد البلاد ندرة هائلة فى الأسرة والأكسجين، وتم إدخال لقاحات كورونا فى الهند قبل بضعة أشهر، وبحسب التقارير فهناك نقص فى اللقاحات أيضًا، فى الوقت الذى تخوض فيه البلاد أكبر معركة للرعاية الصحية.
 
وذكرت الدراسة التى نُشرت فى مجلة Nature أن اللقاح الجديد المسمى لقاح فيروس كورونا الشامل، كان فعالًا فى حماية القرود والفئران.
 
كيف يعمل لقاح كورونا الجديد؟
 
يؤدى لقاح فيروس كورونا الشامل إلى تحييد الأجسام المضادة عبر جسيم نانوى "صغير جدا"، وتتكون الجسيمات النانوية من جزء فيروس كورونا الذى يسمح لها بالارتباط بمستقبلات خلايا الجسم، وتتم صياغتها باستخدام مادة تقوية كيميائية تسمى مادة مساعدة، وذكر الباحثون أيضًا أن لقاح الجسيمات النانوية، فى القرود منع الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 100%، كما تسبب اللقاح الجديد فى ظهور مستويات معادلة من الاجسام المضادة أعلى بشكل ملحوظ فى الحيوانات مقارنة باللقاحات الحالية أو العدوى الطبيعية لدى البشر.
 
وقال الموقع اعتمد الفريق على دراسات سابقة شملت سارس، وهو مرض الجهاز التنفسي الناجم عن فيروس كورونا، ووجدوا أن شخصًا مصابًا بمرض سارس طور أجسامًا مضادة قادرة على تحييد فيروسات كورونا المتعددة، ما يشير إلى أن فيروس كورونا الشامل قد يكون ممكنًا في الحماية من المتغيرات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق