نهاية مسلسل «هجمة مرتدة»: لمصر صقور تحميها
الأربعاء، 12 مايو 2021 06:20 م
انتهى اليوم مسلسل «هجمة مرتدة»، وأثار عدد من التساؤلات قدر ما قدم من الإجابات، المسلسل الذي كشف على مدار 30 حلقة حجم المؤامرات على مصر والتي بدأت منذ سقوط العراق 2003، إذ تحولت منطقة الشرق الأوسط لبؤرة ملتهبة من الأحداث، ووضع مخططون الفوضى مصر نصب أعينهم كجائزة كبرى لنجاح هذا المخطط.
الحلقة الأخيرة من مسلسل«هجمة مرتدة» كشفت اليوم عن الدور الخفى الذي لعبه رجال المخابرات العامة المصرية في إحباط مخطط تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية الكبرى التي خططت لها ومولتها مخابرات دول معادية مستغلة أحداث 25 يناير 2011 ، لتنفيذها على أرض الواقع في مصر بواسطة جواسيسهم، بعد إعلان القوات المسلحة النزول إلى الشوارع لحماية البلاد والممتلكات العامة والخاصة، وإرتياح المصريين لتواجد رجال الجيش في الشوارع، وهو الأمر الذي أغضب الدول المعادية التي سعت لاستمرار الفوضى والعنف، وإظهار المؤسسات الأمنية في مصر بالضعف .
ولعل من أبرز الضربات الموجعة التي وجهتها المخابرات العامة المصرية للدول المتربصة في تلك الفترة، هو ما كشفتة أحداث حلقة اليوم بضبط عملاء إحدى الدول المعادية في مصر، وضبط ضابط المخابرات التابع لها والذي كان مكلف بالإشراف على تنفيذ عملية إرهابية كبرى داخل أحد الفنادق بالقاهرة خلال اجتماع للشباب والقوى السياسية، من جهة ومتابعة وصول شحنات الأسلحة الثقيلة منها أر بي جي إلى مصرعن طريق سيناء، إذ تتبع رجال المخابرات العامة الصفقة حتي وصولها لعملاء تلك الدولة المعادية والمقيمين بشمال سيناء لتنقض عليهم صقور مصر وتضبطهم جميعاً وتقوم بتحريز شحنة السلاح، وتنجح في ذات الوقت في سحب مركب قادمة عبر قناة السويس تحمل كمية من الأسلحة والمتفجرات،تلك الضربات الناجحة التي ترتب عليها إجبار قيادات بجهاز المخابرات التابع لتلك الدولة المعادية على تقديم الاستقالة والإعتراف بالفشل والضعف أمام قدرة جهاز المخابرات العامة المصرية وإمكاناته التي لا يتوقعها عقل بشر.
أما المفاجأة كانت في تتر النهاية ، إذ أعلن صناع مسلسل «هجمة مرتدة» عن جزء ثاني للمسلسل ، بعد نجاح الجزء الأول في جذب المشاهدين وتوثيق بطولات رجال الظل في مواجهة أعداء الداخل والخارج، ولتترك الحلقة الأخيرة من المسلسل رسالة مفادها : «لمصر صقوراً تحميها»