من جانبهم قال الباحثون أن هذا البروتين الذى يطلق علية بروتينINPP4B يعمل على منع انتشار الورم، فهو يتكون من انزيم الإينوزيتول الذى يتمكن من منع تكون الخلايا السرطانية بالبروستاتا، ويحمى من الإصابة بداء السكرى أيضا.
واستهدفت الدراسة فهم خصائص هذا البروتين وكيف يعمل على الحماية من الإصابة بالسرطان وأمراض الكبد، مما قد يكون مفتاحا علاجيا جديدا لوقف انتشار الأورام بالجسم، وتبين أن هذا البروتين يعمل على حماية الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الإصابة بأمراض الكبد الدهنية والسكري من النوع 2 وأورام البروستاتا.
ووفقًا لأحدث إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن 42.4 % من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة، والبالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 59 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا والسكري.
وكشفت الدارسة أن التحكم فى زيادة كفاءة هذا البروتين يسهم فى خلق تقنيات علاجية جديدة لأمراض الكبد والسرطانات التى ترتبط بالعديد من العوامل مثل السمنة أو عوامل وراثية مثل العمر والعرق والجينات.
ولاحظ الباحثون أن تواجد هذا البروتين بمستويات مرتفعة يحمى الشخص من الإصابة بسرطان البروستاتا وأمراض الكبد الدهنية ومرض السكري من النوع الثاني.
وتتعدد الأعراض التى تدل على الإصابة بسرطان البروستاتا وتشمل مشكلات في التبول، وضعف قوة التدفق في مجرى البول، وجود دم في السائل المنوي ،وعدم الشعور بالراحة في منطقة الحوض، وألم العظام.