ووفقا لتقرير لموقع HEALTHLINE مشكلة الأذن المؤقتة النادرة جدًا التي قد تحدث أثناء الحمل هي فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، وهى ليست عدوى، ولا يعرف الباحثون بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بهذا الاضطراب النادر أثناء الحمل، ومع ذلك فإنه يحدث عادة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ويزول بعد أقل من 10 أيام.
أسباب التهابات الأذن أثناء الحمل
تكون العدوى بشكل عام أكثر شيوعًا عندما تكونين حاملاً، وقد تؤدي التغيرات التي تحدث في الأذن والأنف والحنجرة أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن على وجه الخصوص، يمكن أن تحدث عدوى الأذن بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
ومن أهم تغييرات الحمل التي قد تزيد من احتمالية حدوث ذلك ما يلي:
التغيرات الهرمونية : أثناء الحمل ترتفع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون يمكن أن تؤثر هذه الهرمونات على جهاز المناعة لديك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من البكتيريا والفيروسات، ومع ذلك ، فإن الرابط الدقيق بين الهرمونات والالتهابات ليس واضحًا تمامًا.
يمكن أن تتسبب التغييرات أثناء الحمل أيضًا في حدوث مشكلات مؤقتة أخرى في الأذن مثل الدوار أو الدوخة قد يتأثر سمعك وتوازنك أثناء الحمل إذا كنت تعاني من حالة حالية مثل مرض مينيي، وإذا كان موسم الحساسية أو البرد أو الأنفلونزا ، فإن كل شخص لديه فرصة أكبر للإصابة بالأذن والتهابات أخرى.
يمكن أن تؤدي العدوى أو التلف في الأذن الداخلية أحيانًا إلى:
أعراض التهابات الأذن أثناء الحمل
ألم حارق أو حاد أو خفيف خاصة إذا ضغطت على الأذن الخارجية.
تورم أو احمرار أو التهاب قناة الأذن.
حكة في الأذن وحولها.
فقدان السمع.
طنين الأذن .
صداع الراس.
تصريف أصفر أو أخضر من الأذن.