في الحلقة 17 من "كل ما نفترق".. مأمونة تحاول الهروب ورجال سيد رجب يجبرونها على العودة

شهدت أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل "وكل ما نفترق" المذاع على قناة " الحياة" مثيرة والتى جاءت بعنوان "الفراق السابع عشر.. حسن شحاتة" بلقاء بين حنان "أيتن عامر" ومحمد جمعة فى المستشفى، إذ يجرى الأخير الذى يؤدى شخصية طبيب، تجربة على حامد "محمد شيبا" من أجل إخضاعه له وتنفيذ أوامره حتى لو أمره بقتل نفسه.

وحاول محمد⁦ جمعة أن يبقى على علاقته مع أيتن عامر بعد ايهمها أنها مريضة ولا يمكن أن تتخلى عنه وأنه الوحيد القادر على مواجهة "طيف نور" الذى يأتيها بين حين وآخر، كذلك هو تعلق بها تعلقًا شديدا جعله يفكر فى طريقة لا يمكنها بها أن تتخلى عنه ليضمن بقائها بجانبه دائما.

طالبت مأمونة من أختها زينب بعد حادثة "قرية طماطا"  أن تأخذها وتعود للقرية مرة أخرى، لكن زينب تخبرها بأن مأمونة بالنسبة لأهل القرية ماتت ووقعت من أعلى الجبل، وأن مأمونة هنا مع فتحى – سيد رجب – فى أمان وسيساعدها من أجل عودة حقها، وإن عادت معها للقرية ستكون حياتها فى خطر.

وتخبر هند عبد الحليم، ريهام حجاج أنها حلمت بها تأتيها لتعيد حق كل المظلومين لكن مأمونة تشكك فى كلامها، وتهرب منهم ليلا وتقف على الطريق تشأور إلى سيارة نقل وتركب معه دون معرفة وجهتها، وبعد اكتشاف هروبها يقود جوهرى "محمد الشرنوبى" موتوسيكل ليبحث عنها.

وبعد نزولها على الطريق يعترضها شخصان قبل أن يأتى "جوهرى" لإنقإذها تحأول الهروب منه لكنه يضربها حتى تسقط على الأرض مغشيا عليها ولا تستطيع مقأومته، وبعد رجوعه بها يوبخه فتحى – سيد رجب – ويحذره إن تكرر هروبها لن يكون وسطهم.

أما "وداد" تقوم  بالتفتيش فى فيلا خالها "مخلوف" لمعرفة قاتل والدها فيراها أحمد فهمى، فتخبره أن والدتها قالت لها إن مخلوف يكتب مذكراته لذلك تبحث عنها لتعرف من قاتل والدها، فيأمر حسام – أحمد فهمى – حراسه بمراقبتها وعدم خروجها من ألفيلا .

مسلسل "وكل ما نفترق" يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة 9 مساء، بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمى، أيتن عامر، رانيا يوسف، سلوى خطاب، محمد الشرنوبى، طارق عبد العزيز، أحمد صيام، رحاب الجمل، قصة محمد أمين راضى، سيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبد المجيد إنتاج مشترك بين المتحدة للخدمات الإعلامية وطارق الجناينى