مذبحة كرداسة، ستظل من أقوى الأدلة على وحشية جماعة الإخوان الإرهابية التى وقعت فى يوم 14 أغسطس عام 2013 بالتزامن مع فض اعتصامى رابعة والنهضة
وفيها حاصر الإرهابيون مركز شرطة كرداسة لمدة 5 ساعات وأطلقوا الأعيرة النارية واستخدموا سلاح أر بى جى لاقتحام المركز.
وفى هذه الجريمة البشعة تأتى سامية شنن على رأس قائمة الإرهابين بارتكابها أبشع جرائم العنف والمدانة بقتل العميد عامر عبد المقصود والتى حكم عليها بالمؤبد.
محمد نصر الدين الغزلانى عضو تنظيم طلائع الفتح الجناح المسلح لجماعة الجهاد المصرية التى أسسها أيمن الظواهرى فى باكستان عام 1988، وفى المذبحة قاد "الغزلانى" عناصر الإخوان واقتحموا المركز بالأسلحة والقذائف وقتلوا المأمور ونائبه ومعاونى المباحث.
وليد سعد أبو عميرة قتل 11 ضباطا من القسم ومثل بجثثهم وقتل اثنين من المدنيين تصادف وجودهما بالقسم.
وفى نفس الوقت، أغلق الإرهابيون مداخل ومخارج كرداسة لمنع وصول الإمدادات لرجال الشرطة واعتلى بعضهم أسطح العقارات، وأطلقوا الأعيرة النارية على رجال الشرطة وتعدوا بالضرب على ضباط الشرطة ومن بينهم نائب المأمور حتى فارق الحياة بعدما قتله أحدهم بسيخ حديدى.
ولم يكتفوا بذلك، بل فقاموا بتجميع الضباط والمجنى عليهم أمام مسجد الشاعر وفتحوا النيران عليهم فى مشهد أقرب لمذابح الحروب الجماعية فراح ضحية جرائمهم الوحشية 17 شهيدا.