ماذا يحدث مع محامي «ترامب»؟.. تفتيش منزله ومكتبه واتهام بأدلة ضد «بايدن»
الأربعاء، 28 أبريل 2021 11:00 م
في نقطة تحول رئيسية، فتش محققون فيدراليون، صباح الأربعاء، منزل ومكتب رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه بناء على أوامر تفتيش، صادر المحققون الأجهزة الإلكترونية الخاصة بـ«جولياني» عمدة مدينة نيويورك الأسبق، وفتشوا شقته ومكتبه بمنطقة مانهاتن في نيويورك.
وأكد محققون بمكتب الادعاء في مانهاتن، أن الاتهام الموجه له يتعلق باحتمالية خرق قوانين الضغط السياسي لصالح مسؤولين ورجال أعمال أوكرانيين، وطلبه لمساعدتهم في إيجاد أدلة ضد جو بايدن، عندما كان يستعد لخوص سباق الرئاسة الأمريكية.
ويتضمن التحقيق مع المحامي الشخصي للرئيس الأميركي السابق، معاملاته التجارية المحتملة في أوكرانيا ودوره في دفع إدارة ترامب للإطاحة بالسفيرة الأمريكية بأوكرانيا، ماري يوفانوفيتش.
واعتبر محامي جولياني، روبرت جيه كوستيلو، عمليات التفتيش غير ضرورية، مضيفا أن موكله عرض على المدعين العامين الإجابة على استفساراتهم، باستثناء تلك المتعلقة باتصالاته مع الرئيس السابق وهي ميزة يكفل القانون الاحتفاظ بسريتها باعتباره محاميه.
وقالت الصحيفة إن مكتب الإدعاء العام في مانهاتن ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) سعيا لعدة أشهر لاستصدار أمر تفتيش، وقد فشلت مساعيهما أثناء ولاية ترامب بسبب رفض مسؤولي وزارة العدل السماح لهما بذلك.
وجولياني أيضا أحد الأسماء الواردة في شكوى تقدم بها النائب الديموقراطي في الكونجرس الأمريكي، إريك سوالويل، أمام محكمة في واشنطن اتهمه فيها بـ"التحريض على هجوم ضد الكابيتول".