أفلت النادي الأهلي من السقوط أمام المصري البورسعيدي، وخطف ثلاث نقاط ثمينة في مشوار الدوري، ليواصل مطاردة الزمالك على قمة الدوري، بعد تجاوز مخطط على ماهر في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الإسكندرية في المباراة المؤجلة من الأسبوع الخامس عشر من عمر الدوري.
اعتمد موسيماني على تشكيل مكون من، حراس المرمى: محمد الشناوي، وخط الدفاع: أحمد رمضان بيكهام ورامي ربيعة وسعد سمير وأحمد نبيل كوكا، وخط الوسط: عمرو السولية وأكرم توفيق وأفشة وحسين الشحات، وخط الهجوم: محمود كهربا ومحمد شريف.
فيما جاء تشكيل المصري الذي وضعه على ماهر من، حراسة المرمى: أحمد مسعود، والدفاع: كريم العراقي، أحمد شوشة، أجمد شدي، حسن علي، والوسط: فريد شوقي، عمرو موسى، سعيدو سنبوري، فيما قاد الهجوم: أحمد رفعت، أحمد جمعة، عمر كمال.
بداية هجومية
بدأ الأهلى المباراة بضغط عال على دفاعات المصري، وشكل موسيماني خطورة كبيرة على الفريق البورسعيدي، ما أسفر عن هدف أول عن طريق محمد شريف، أقره حكم اللقاء بعد الرجوع لتقنية الفيديو، لكن كتيبة على ماهر انتفضت بعد ذلك وردت على هجمات الأهلى، بحثا عن هدف التعادل الذي يحفظ حظوظ المصري في مقعد بالمربع الذهبي، وتكللت جهود فريق ماهر بهدف جاء في الأنفاس الأخيرة من الشوط الاول، ليخرج الفريقان بدون فائز أو مهزوم انتظارا لشوط المدربين.
ولم يخلف محمد الشناوي مواعيده الكبرى وأنقذ مرماه في شوط اللقاء الأول من عدة فرص، وعاد اللعب وسط الملعب فترة واختفت الخطورة على مرمى الفريقين، قبل أن ينشط الأداء مرة أخرى في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
ونال أحمد جمعة لاعب المصري بطاقة صفراء للخشونة مع أكرم توفيق، بعدها أهدر كهربا فرصة تسجيل هدفاً للأهلي، ليأتي رد أحمد رفعت بهجمة خطرة من الناحية اليسرى، سجل منها عمر كمال هدف التعادل للمصري في اللحظات الأخيرة.
في الشوط الثاني، طغى الحظر الدفاعي على المباراة، كل فريق حاول أن يرج بأقل الخسائر من المواجهة، لكن المصري استغل المساحات الشاسعة بين وسط ودفاعات الأهلي لخطف هدف في 45 دقيقة، بقت فيهم الكرة في منتصف الملعب معظم الوقت، وكانت خطورة الثنائي الهجومي عمر كمال وأحمد جمعة واضحة، مما حمل دفاع الفريق الحمر عبء الزود عن مرماه.
وأثمرت تبديلات موسيماني، في تنشيط الشق الهجومي للأهلي، وساهمت في تسجيل الهدف الثاني بعد جملة فنية رائعة من حسين الشحات لأكرم توفيق الذي مررها لمحمد شريف، ليجد نفسه أمام الشباك الفارغة، مسجلا هدف الأهلي الثاني، تم تأكيد صحته بعد العودة للفار، وسلامة مهاجم الأهلي من الوقوع في مصيدة التسلل.
بعد الهدف ركن موسيماني للدفاع باخراج مصدر الخطورة محمد شريف، في نفس الوقت كان على ماهر يستعد لاقحام مهاجمه أوستن أوموتو، لمحاولة العودة في اللقاء، خاصة أن الأهلي بدأ في استغلال اندفاع لاعبي المصري للهجوم، وشكل خطورة كبيرة على دفاعات الفريق البورسعيدي، كادت تسفر عن ضربة جزاء لكن تم التغاضي عنها بعد العودة لتقنية الفيديو، ورفض طاهر محمد طاهر قتل المباراة في لحظاتها الأخيرة، ليخرج الأهلي بالأهداف المنشودة من المباراة رغم أداء علي ماهر لمباراة مميزة هجوميا ودفاعيا.