بدأت الحلقة 15 من مسلسل "ضل راجل" للنجم ياسر جلال بعرض بودى جارد "النايت" الذى يجلس فيه سليم – محمد يسرى - الذى وقع فيه الحادث، ويطلب من جلال أن يقابله غدًا لأنه يملك ما يبحث عنه بخصوص حادثة ابنته .
يتحدث خليل بك مع ابنته غادة ويسألها: "هل رآكِ أحد خلال وضعك قرص المخدر فى عصير شهد يوم الحفلة؟ ليطمئن على براءة ابنته لكنها تخبره بكل تفاصيل الواقعة .
ويعود المخرج بالزمن فلاش باك، ليلة الحادث، حين وقعت شهد – رنا رئيس- مغشية عليها، فنقلها سليم وأصدقائه بسيارة غادة ثم ألقوها فى الطريق وهو المشهد الذى نجح البودى جارد فى تصويره، ويثبت التهمة على سليم – محمد يسرى – وأصدقائه .
تحضر الطبيبة ملك - نور اللبنانية - جليسة لوالدة الضابط محمود عبد المغنى نظرًا لظروف مرضه، ويبدو أن قصة حب بينهما تلوح فى الأفق ضمن الأحداث.
تبدأ مديرة المدرسة التى يعمل بها ياسر جلال فى السؤال عنه وعن سبب تكرار غيابه عن المدرسة، وتقرر معاقبته بخصم من مرتبه .
يبدأ ياسر جلال التفكير فى طريقة لتدبير 100 ألف جنيه للحصول على فيديو يوم الحادث، فيرفض مقترح خاله ببيع التاكسى، لكنه يوافق على مقترح زعلول – مجدى فكرى – زوج أخته، ببيع المنزل الذى يسكن فيه، لكن زوجته هدى – نرمين الفقى – ترفض التفريط فى البيت، وفى نفس الوقت يرفض جلال إبلاغ الضابط محمود عبد المغنى بالأمر خوفا من أن يتراجع البودى جارد عن كلمته .
ويقتحم ياسر جلال قضية "جرائم الشرف" بقصة فتاة من أسرة بسيطة، عانى أبواها فى تربيتها ليفتخرا بها أمام الناس يومًا ما، ولم يقصر ذلك الأب أو يدخر جهدًا لتنشئة أولاده على قيم وأصول الأسرة المصرية، لتستيقظ تلك الأسرة على خبر صادم بمحاولة الاعتداء على ابنتهما وإجهاضها عنوةً دون معرفة الجانى، ليجد الأب نفسه فى حيرة؛ هل يلجأ إلى القانون من أجل حفظ حقوق ابنته ومعاقبة المجرم الذى استغل براءة ابنته؛ ويواجه ذلك المجتمع الذى يصم ابنته بالعار؟ أم يدفن رأسه فى الرمال خشية الفضيحة وينتقم من ابنته؟
وكثرت تلك الجرائم فى السنوات الأخيرة، فأخبار الحوادث لا تخلو من جريمة شرف كانت الفتاة فيها الجانى والمجنى عليه فى نفس الوقت، وتجد الجانى ينعم بحياته كما يحلو له دون أن يشعر بتأنيب الضمير، أو يستغل مكانته الاجتماعية فى إسكات أهل الضحية بالأموال مقابل التخلى عن حقوقهم، لكن هؤلاء يجدون أنفسهم خلف القضبان فى النهاية، وينتصر العمل للفتاة ويقتص من الجانى.
ويقدم ياسر جلال شخصية مدرس التربية الرياضية صباحا وسائق التاكسى مساء، حتى يوفر لأسرته حياة كريمة، ذلك الرجل المخلص الذى يعيش مع ابنتيه وزوجته القعيدة (نرمين الفقى) ويحاول جاهدًا ألا يشعرها بأنها تفتقد شيئًا تمتلكه هؤلاء النسوة فى البيوت الأخرى.