وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إن المئات من الأفراد العسكريين شاركوا في عملية بحث مضنية عن الغواصة كي أر أي نانجالا 402، بينما أعلنت السلطات إن المركبة الألمانية الصنع كانت مزودة بما يكفي من الأكسجين لمدة ثلاثة أيام فقط بعد توقفها.
وغادرت طائرات هليكوبتر وسفن بحثية بالي وقاعدة بحرية في جاوة متوجهة إلى المنطقة يوم الجمعة حيث انقطع الاتصال بالغواصة البالغة من العمر 44 عامًا يوم الأربعاء بينما كانت تستعد لإجراء تدريبات، مع وجود رئيس أسطول الغواصات الإندونيسي على متنها.
وهبطت طائرة استطلاع أمريكية من طراز P-8 Poseidon في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت للانضمام إلى عملية البحث مع 20 سفينة إندونيسية وسفينة حربية أسترالية مزودة بأجهزة سونار وأربع طائرات إندونيسية.
وكان من المتوقع أيضًا أن تصل سفن الإنقاذ السنغافورية يوم السبت، بينما من المقرر وصول سفن الإنقاذ الماليزية يوم الأحد.
وقال طيار في سلاح الجو إن ستة أطنان من المعدات نُقلت جوا للمساعدة في البحث، بما في ذلك بالونات تحت الماء للمساعدة في رفع الغواصة.
من جانبها قالت البحرية إنها حققت في ما إذا كانت الغواصة فقدت طاقتها أثناء الغوص وفقدت قدرتها على تنفيذ إجراءات الطوارئ حيث هبطت إلى عمق 600-700 متر، وهو ما يتجاوز حدود إمكانياتها.
وأشار رئيس أركان البحرية الإندونيسية، يودو مارجونو، إن جسمًا ذا «قوة مغناطيسية عالية» تم رصده «عائمًا» على عمق 50-100 متر، كما رصد بحث جوي تسربًا نفطيًا بالقرب من آخر موقع للغواصة. من ناحيته أشار جوليوس ويدجوجونو المتحدث باسم البحرية إن الغواصة التي تعمل بالديزل والكهرباء يمكن أن تتحمل عمق يصل إلى 500 متر لكن أي شيء آخر قد يكون قاتلا. يمكن أن يصل عمق بحر بالي إلى أكثر من 1500 متر.