مصر تندد والأمم المتحدة تدعو للتهدئة.. ماذا يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟
السبت، 24 أبريل 2021 03:12 م
تشهد الأراضي الفلسطينية، من القدس إلى محيط قطاع غزة، مناوشات عسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، بالتزامن مع وقفات تضامنية في مناطق متفرقة في مناطق متفرقة بالأراضي المحتلة للتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في شرق القدس.
ومنذ يوم أمس الجمعة؛ وشارك الفلسطينيين بالمئات في وقفات تضامنية بمناطق متفرقة من قطاع غزة، لوقف انتهاكات الاحتلال ضد الأراضي الفلسطينية وخاصة في المسجد الأقصى، مع رفع لافتات مكتوبة تدعو إلى انتفاضة من أجل المقدسات.
وأسفرت مواجهات فلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي في القدس الجمعة، إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني، واعتقال نحو 44 أخرين، حيث دارت الاشتباكات قرب البلدة القديمة، بعد منع الاحتلال تجمعات الفلسطينيين والتي عادة ما تبقى بأعداد كبيرة في ليالي شهر رمضان.
وأدانت مصر، اليوم "أعمال العنف والتحريض التي قامت بها مجموعات يهودية متطرفة مستهدفة الأشقاء الفلسطينيين من سُكان البلدة القديمة في القدس الشرقية، مما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين".
وأعربت مصر "عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المُعظم، مؤكدةً ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين والكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين في الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى المبارك، وكذلك وقف أية انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم".
في سياق متصل، علق منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع في القدس ومحيط غزة.
وأعرب وينيسلاند - في بيان له عن قلقه من التصعيد في القدس ومحيط غزة، على مدار الـ 48 ساعة الماضية، داعياً جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.