بعدما ورد اسمه في الاختيار 2.. أبرز المعلومات عن الإرهابي عمر رفاعي سرور
الأربعاء، 21 أبريل 2021 01:00 م
تلعب الدراما المصرية في الآونة الأخيرة دورا هاما في كشف الحقائق المزيفة، وإلقاء الضوء على الجوانب الخفية في عالم الكيانات الإرهابية، لتوضيح حقيقة توجهات تلك الجماعات الظلامية للرأي العام، وحماية عقول المواطنين من أفكارهم الهدامة، وكشف النقاب عن خبث وجوه قيادات تلك الجماعات.
وفي مسلسل الاختيار 2، ورد اسم أحد أبرز قيادات العنف والإرهاب خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وعقب عزلهم، وهو الإرهابى عمر رفاعى سرور أثناء اتفاق الخلية الإرهابية التى خططت لاغتيال الضباط الشهيد محمد مبروك، وكان عمر رفاعى سرور من ضمن الشخصيات التى تكرر ظهورها فى مسلسل الاختيار1 الذى روى حكاية البطل أحمد المنسى، وحظى وقتها ظهور «رفاعى» بالكثير من الجدل.
عمر رفاعى سرور هو نفس الشخصية التى تحدث عنها عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، الإرهابى الأجنبى الوحيد الناجى من حادث الواحات، خلال حواره المتلفز عام 2017 ، حيث ذكر إن مجموعة من العناصر كانت معهم فى مجلس شورى مجاهدى درنة أرادت الانشقاق عنهم والانضمام إلى تنظيم «داعش» لكن فتاوى عمر رفاعى سرور أثنتهم عن ذلك واستمروا فى تنظيمهم.
حديث الإرهابى الأجنبى الوحيد الناجى من حادث الواحات، أكد وقتها أن عمر رفاعى سرور كان رجل مسموع الكلمة داخل التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا، بل رجل له سمع وطاعة إذا أمر، ليس هذا فحسب بل أنه يٌعتبر بمثابة الفقيه الشرعى للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا.
وفي السطور التالية، يرصد «صوت الأمة» أبرز المعلومات عن عمر رفاعى سرو، بعدما ورد اسمه فى حديث الخلية الإرهابية التي عملت على اغتيال الضباط الشهيد محمد مبروك في مسلسل الاختيار 2، وذلك على النحول التالي:
- كنى بـ «أبو عبد الله المصرى» وكان أحد أهم الأذرع التي تحرك عصابات التنظيم خلال تلك الفترة.
- هو ابن رفاعى سرور أهم رموز مُنظرى التيار القطبى فى مصر والعالم العربى.
- شارك الإرهابى هشام عشماوى فى تأسيس تنظيم «المرابطون» المتواجد فى ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة.
- كان المفتى الشرعى أو المرجعية الشرعية لأغلب التنظيمات المتطرفة فى ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.
- أصدر فتاوى عديدة تصف رؤساء الدول بأنهم طواغيت، ومن أبرز أشهر الفتاوى التى أصدرها الانضمام لتنظيم القاعدة.
- كان مشارك رئيسى فى ملف تجنيد شباب جدد للتنظيمات الإرهابية للزج بهم فى أعمال إرهابية.
- فى عام 2012 دعا لمبايعة حازم صلاح أبو إسماعيل، ويعتبر هو السند الفكرى والشرعى لحركة حازمون.
- هرب من مصر إلى ليبيا بعد سقوط حكم الإخوان، وبعد صدور أحكام قضائية ضده لضلوعه فى أعمال إرهابية.
- اعتمد على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة «فيس بوك» لنشر أفكاره وفتاويه، وقد تم القبض عليه في عام 2013 في قضية خلية مدينة نصر.
- كان حلقة الوصل بين أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وبين مختار بلمختار زعيم تنظيم القاعدة فى أفريقيا.
- يوم 11 يونيو 2018 أعلنت قيادات محسوبة على الجماعات والتنظيمات الإرهابية مقتله، بعدما أصيب فى مدينة درنة الليبية عندما نجحت قوات من الجيش الليبى فى استعادة المدينة، ورغم نجاحه فى الهروب لكنه لم ينج بإصابته، كما أعلنت شقيقته وفاته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».